كتب/محمودالورواري.
حالة من الأستياء والضيق تسيطر علي أهالي قرية أبوشعبة وذلك لتحول شوارعهم لبرك ومستنقعات لمياه المجاري،الأمر الذي يهددصحتهم، وسقوط منازلهم نتيجة محاصرة المياه لها،وكذلك تعرض زرعاتهم للتدهور نتيجة الصرف في ترعة ميت ردين.
جدير بالذكر أن قرية أبوشعبة والتي تضم ميت ردين وتوابعها مثل النفيعات وعزبة مطاوع، …..) تتبع الوحدة المحلية بطويحر،ويقطنهاما يقارب ١٥ ألف نسمة.
في البداية يؤكد محمد السيد عليوه بالمعاش بقوله”
نعانى من كارثة تهدد صحتنا وصحة أبنائنا وذلك لوجود برك مياه المجاري بالشوارع ،حيث أن القرية بها مرتفعات ومنخفضات ، حيث تحاصرتلك المياة منازلنا ممايهددهابالإنهيار وخاصة المنازل القديمة والمصالح الحكومية الموجودة بالقرية كالمدارس ..الخ،مما يعرضنالتفشي العديد من الأمراض.
ويضيف محمد صلاح عامل”لقد قمنا بعمل شبكة صرف صحي بالجهود الذاتية،حيث يتم تصريف تلك المياه عن طريق الخزانات الموجودة بجوار منازالنا،وإما بمد مواسير لصرفهاببحر البقر،أو ترعة ميت ردين التي تروي ألاف الأفدنة،الأمر الذي الذي يعرض صحة وحياة المزارعين للخطر،بالإضافة إلي تعرض محاصيلهم وأرضيهم بسبب ريها بمياه الصرف لقلة الإنتاج والتبوير.
وقد أوضح السيد العزازي موظف” لقد تم إدراج القرية بخطة الصرف الصحي ٢٠١٦/٢٠١٥،وتم تخصيص قطعة أرض تبرع لعمل محطة رفع للقرية،وتخصيص ٢٧ مليون للمشروع في ٢٠١٧/٢٠١٦،ولكن لم يتم تنفيذ شيئ،والأوراق الخاصةبالمشروع بالشئون القانونية بالمحافظة.
ويتهم الأهالي رئيس الوحدة المحلية بطويحر ،ورئيس مدينة أبوحماد بالتقصير ،ويناشدون اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بسرعة التدخل وإنهاء الأزمة.