اصبح الهاتف ملازما لحياه الناس بحيث لا يستطيع بعض الاشخاص الاستغناء عنه فهو اكثر الاشياء التي يقضي اغلب الوقت معها سواء بفائده او غير فائده خاصه في الاونه الاخيره مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي وانتشاره بكافه صوره الفيس بوك والانستجرام والواتس اب فاصبح الكثير لديه هوس بهذه المواقع ولا يستطيع ان يمر يومه بدون تفحصها والاطلاع علي اخر ما بها من اخبار مما قد يسبب بتاثير سلبي علي العلاقات الزوجيه وتاثير سلبي ايضا علي الصحه وانتشار حالات الاكتئاب وهذا ما اثبتته الدراسات العلميه.
رصدت “عيون الشرقية” بعض اراء الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومدي القدره في الاستغناء عن التليفون لاطول مدة.
اشار محمد صلاح: “التليفون بالنسبه لي وسيله اطمن بيها علي والدي ووالدتي واخواتي طول ما انا مطمن عليهم سهل جدا استغني عن التليفون علي طول مش بس 48 ساعه “.
وقال “صلاح علي”: “التليفون رفيقي لا استغني عنه الا عند النوم”، كما قالت “زينب”: “اقدر بس لوالنت فصل”.
وقالت “زينه”: “مينفعش استغني عنه وسيله للتواصل بيني وبين اهلي وخاصه لاني بعيد عنهم”، علي عكس ما قاله عم “محمود” الصحبه والاحباب بوجودها تمحي التليفون طول م احنا معاهم.
وعلق اخرين علي هذا السؤال بشكل فكاهي اثبت ان التليفون رفيق لهم وان كان هناك القدره للاستغناء عنه فهذا لمده لا تتعدي ساعتين.