كتبت – سوسن صلاح
غضب عارم سيطر على أهالي القراقرة بمركز منيا القمح بسبب غلق المستوصف الخاص بالقرية منذ ١٥ عاما دون معرفة الأسباب وتجاهل الإدارة الصحية ومجلس المدينة لشكاوى الأهالى الذين يضطرون إلى الإنتقال إلى الوحدات الصحية بالقرى المجاورة او المستشفى المركزى بمنيا القمح لتلقى العلاج وهو ما يشكل إرهاق للمواطنين خاصة أن تعداد سكان القرية يزيد على ١٤ الف نسمة فى حاجة ماسة إلى الخدمات الطبية التى كان يقدمها المستوصف مثل علاج الاطفال والتطعيمات وامراض النساء والعيون والامراض الجلدية
أهالى القراقرة يريدون معرفة السبب الخفي وراء غلق مستوصف بهذا الحجم وبكل هذة الاجهزة والمعدات الحديثة التي بداخله والتى يصل ثمنها إلى عشرات الملايين من الجنيهات والتى يمكن أن تكون قد تعرضت للإتلاف لمرور أكثر من ١٥ عاما دون أستخدام مما يمثل إهدارا للمال العام ويناشدون وكيل وزارة الصحة ومحافظ الشرقية بالتدخل لإعادة تشغيل المستوصف.