كتب : بشير حافظ
قال الدكتور حاتم عبدالعزيز رجل الأعمال ، أن الشباب هم العنصر الأهم لتقدم الأمم والشعوب، فالمجتمع الذي يمتلك هذا العنصر الثمين؛ يمتلك القوة والحيوية والتقدّم على سائر الأمم، فهم سبب نهضة الأمم، وسر قوتها، وعمادها، وحصنها المنيع، وسيفها الحامي، ودرعها الواقي، فالنصرة بالشباب؛ حيث إنه بإمكانهم استلام مناصب، وشغل مواقع مهمةً في المجتمع، وقيادة الأمم للنجاح والتطور.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور حاتم عبدالعزيز ، بشباب قرية كفر حمودة التابعة لمركز ههيا ، لمناقشة مشاكلهم ، ومشاكل قرية كفر حمودة للوقوف على حلها مع المسئولين.
واوضح الدكتور حاتم عبدالعزيز ، أن للشباب دورٌ مهمٌ في بناء المجتمع متمثلاً بحضاراته، وإنجازاته، وتقدمه وتطوره، والدفاع عنه، فهم عماد الوطن والأمة، وهم من ينهضون بالوطن، ومن يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، لتحصيل الحقوق المختلفة لكافة شرائح المجتمع، وهم من يصنعون القرارات؛ من خلال مشاركاتهم السياسية بالانتخاب وصنع القرار، كما أنّهم يوفرون الأيادي العاملة اللازمة لبناء الأمة، والمساهمة في نهضتها وإنعاشها، وتقوية دخلها، والمساهمة في المشاريع التعاونية، والتطوعية، والخدماتية وغيرها، إضافة إلى المشاركة في نشر الثقافة، والتغذية الفكرية والثقافية، وتعزيز حب الوطن، والتعريف به، والمساهمة في تبادل الثقافات، والاستفادة من الخبرات والتجارب، وتكوين نقاط قوة تدعم التقدم والتطور.
وأضاف عبدالعزيز ، أن للشباب مكانةٌ عظيمةٌ، خصّهم بها الدين الإسلامي على غيرهم؛ فهم يخوضون المعارك، ويواكبون العلم والمعرفة بكامل النشاط، لما لهم من الأثر في تحويل الخطأ للصواب، والجهل إلى نور العلم؛ لما يحملونه من قوةٍ ونشاطٍ وحيويةٍ في هذه المرحلة أكثر من غيرها، حيث يتميزون بالعطاء، وبذل الجهود، فهم من ينشرون الهدى والخير، لقوله تعالى في محكم تنزيله:”إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى”، كما كانوا الأكثر ملازمةً للرسول صلى الله عليه وسلم، فهم الأكثر تأثيراً دون غيرهم، وهم الأكثر قابليةً للتغير والتجديد؛ على العكس من كبار السن مثلاً لا يتخلون بسهولة عن بعض الأعمال أو معتقدات التي يحملونها، ولا يقبلون التغيير عليها، لذلك عني الإسلام بهم عنايةً كبيرةً، لاستغلال الطاقات الموجودة وعدم هدرها، ووضّح لنا الرسول صل الله عليه وسلم المكانة العالية التي جهزّها الله سبحانه للشباب، حيث جعلهم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وفقاً للطاعة والتنشئة المبنية على حسن الخلق لله سبحانه وتعالى، فهم حملةٌ للرسالة، لقوله صل الله عليه وسلم في الحديث عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله، ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في طاعة الله .. “.
وخلال اللقاء استعرض أهالي القرية الإنجازات التي حققها الدكتور حاتم عبدالعزيز لخدمة بلدهم ، وتم فتح باب الحوار لمناقشة مشاكل قرية كفر حمودة .