كتب – رباب آدم سادت حالة من الإستياء والغضب بين أولياء الأمور نتيجة تعرض ١٧ طالبة بمدرسة الزقازيق الثانوية الفنية بنات والتابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية للتسمم والقئ والمغص بسبب تناولهن وجبة كشري وطعمية فاسدة مما تسبب في نقلهن إلي مستشفي الزقازيق العام، وقد أوضحت عزيزة حسين محمد مديرة المدرسةأن سبب التسمم للطالبات هو أكل وجبةكشرى وطعمية من مطعم الرشيدى،وأضافت بأنه لا يوجد بالمدرسة مكان أو غرفة لبيع الاطعمة الجاهزة او أى شئ يخص التغذية .
من ناحية أخري أوضح أحد المسؤلين أن النيابة قد طلبت تقريرالمستشفي العام،للتأكد من مسؤلية مطعم الرشيدي عن الواقعة من عدمة.
وقد أكد صاحب المطعم بأن هناك إقبال عليه بأعداد كبيرة من المواطنين يوميا، ولم يشكو منه أحد،وأن مديرة المدرسة تطلب منه يوميا مايزيد عن ستين علبة كشرى وتقوم المدرسة ببيعها في الكانتين.
ويستنكر أحد أولياء الأمور الواقعة مؤكدا بقوله “بناتنا أمانة في أعناق مسؤولي التربية والتعليم،والمدرسة مسؤلة عنه ،وماحدث من تسمم كارثة ومصيبة كبري،ولا يمكن أن تمر مرور الكرام،ونطالب بمحاسبة كل من تورط في ذلك”. هذا وقد كلف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية فريق من إدارة مراقبة الأغذية وصحة البيئة ومكافحة الأمراض المعدية والترصد التابعين لمديرية الصحة باتخاذ الإجراءات الوقائية وسحب العينات من بقايا الطعام من معدة الحالات المصابة وارسال العينات للمعامل المركزية للفحص وسحب عينات من مصادر المياه بالمدرسة والأماكن المحيطة بالاضافة إلي سحب عينات من المطعم الذي تم شراء الوجبات منه والمخازن التابعة له للتأكد من توافر كافة اشتراطات التخزين اللازمة مؤكدا علي التنسيق مع رئاسة مجلس ومدينة الزقازيق لغلق مخزن الوجبات الجافة ومكان تجهيز الوجبات “المطبخ” لحين ظهور نتائج العينات والتحقيقات. ويبقي السؤال محيرا وراء تسمم الطالبات دون معرفة السبب الحقيقي في ظل تقاعس وغياب مسؤلي التربية والتعليم بالشرقية؟