يعانى مواطنوا مركز ومدينة ههيا من سوء حالة طريق ههيا – الزقازيق ، الذى يعرقل حركة المارة، والذى ينتج عنه العديد من الحوادث التى يكون ضحاياها أهل المدينة والعابرين بالطريق. مع العلم أن هذا الطريق يخدم الألاف من أهالي محافظة الشرقية،وأنه ليس يوجد طريق بديل له، وهذا الطريق ممتد على مسافة 50 كيلو متر، والرابط بين مدينتى ههيا والزقازيق، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه إنعدمت به الرقابة و كافه وسائل الأمان حتى وصل الأمر بالمواطنين أنهم أطلقوا علية طريق الموت.
فيقول محمد أبو الدهب أحد أهالي القرى التى تطل على طريق الموت :يشهد هذا الطريق حوادث يومياً وتكون ضحاياه بالعشرات، والنواب مشغولون بما يخص مصالحهم الشخصية سواء بالحزن أو الفرح، وتاركين الجانب الخدمي تماماً عمداً أو دون قصد، ولا أحد يمد لنا يد العون.
ويقول محمد خليل :قد تم تكوين لجنة من الشخصيات الشابة من معظم قرى مركز ههيا لإيجاد حل ولم يتم الوصول إلى حل لمشكلة هذا الطريق من الأهالى. يناشد مواطنى مركز ومدينة ههيا الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بسرعة التدخل والرأفة بالمواطنين أهل المدينة والمارة على هذا الطريق بالسيارة أو غيره، وإنقاذ حياتهم من خطر الطرق، ومحاسبة المسؤولين المتقاعسين عن أداء عملهم.