كان يا ما كان ، ولا يحلى الكلام ، إلا بذكر النبي العدنان ، يحكى أن ملكا ، كان يفرض الضرائب على الفقراء المعدومين ، فقدموا إليه مظالمهم ، فلم يستجب لهم ، فرق قلب زوجته إلى الفقراء ، ومال قلبها ميلا شديدا إليهم ، فرأت أن ترأف بحالهم ، وقالت في نفسها ، لابد وأن أساعدهم ، ولماذا لا أحدث الملك بهذا ، فهو زوجي ، وفي ليلة كان يجمعهما فراش الزوجية ، حدثته عن إلغاء الضرائب عن الطبقة الفقيرة ، ففكر في الأمر ، وقال لها : بشرط أن تطوفي عارية فوق حصانك في شوارع المدينة ، قال ذلك وهو لم يتوقع أبدا ، أن زوجته ستفعل هذا الفعل ، واعتبر هذا من المستحيلات .. كيف تفعل جميلتي هذا الفعل من أجل حفنة فقراء ، ونام ليلته ، وهو في دهشة من طلبها ، واستيقظ على ضوضاء لم يعهدها في مملكته ، استدعي أحد حراسه يسأله ، ما هذه الضوضاء ..؟! ، خجل الحارس ولم ينبس بحرف من فمه ، كرر سؤاله ، ليجيب الحارس : انظر يامولاي من شرفتك ، لتجد الإجابة ، نظر الملك فوجد زوجته فوق حصان عارية تماما تطوف في شوارع المدينة ، فألغى على الفور الضرائب عن الفقراء ، وكلما تأتي ذكرى ذلك اليوم يطوف البعض عرايا شوارع المدينة حتى زمننا هذا ..!!