تعودنا أن نقول ما لنا وما علينا لا ننتظر كلمة شكر من أي أحد ، فالله هو المقصود بالشكر له وكفانا هذا، ولأنني مؤمن جددا بالقنوات الرسمية للثقافة في مصر ، فهي بما تقدمه ، هي الأفضل ، قد يأتي عليها أيام تكون فيه خاملة ، ولكن هي الأهم والأفضل ، فلن تجد فيها من يغسل أدمغة الشباب ، فيفض من عقله قيم الانتماء والولاء للوطن ، كما أرى ذلك في بعض الصالونات والجمعيات الثقافية والروابط ، التي تعمل بالشعارات الوطنية المزيفة ، وتخفي الحقائق ، مما أوجد لنا بعض الشباب ناشف الدماغ ، يعترض وهو لا يعلم ، ولا يحترم الرأي الآخر .
ولا يفكر أحدكم أنني من هواة شرب الشاي بالنعناع أو الياسمين ، ولكنني أقول الحق ولو على نفسي ، أذكر السلبيات حينما أراها لكي يقوم المسئولون بتقويمها ، وأيضا من العدالة أن أذكر الإيجابيات ، فهذا من حقوق المسئولين الذين يتولون تنفيذها ..!! والآن أجد طفرة في طرح أنشطة متنوعة في ثقافة الشرقية ، وصل إلي علمنا أن هذه البرامج لا تخص الشرقية فقط ، إنما هي على مستوى محافظات مصر ، وأرى هذ أنه يبشر بالخير ، فالجدير بالذكر أن فرع ثقافة الشرقية من الفروع النشطة ، التي لا تدخر أي جهد لتقدمه لجماهير الشرقية ، وأخص بالذكر مدير عام ثقافة الشرقية الأديب الناقد أحمد سامي خاطر ، ومرؤوسية من العاملين في الحقل الثقافي الشرقوي .. !! فعندما نري أنشطة تخص ذوي الإعاقة ، ومحاضرات متنوعة لتنمية الفكر والوجدان ، وفعاليات لفرق الموسيقى العريية ، وأخري للألات الشعبية ، ونرى فرقة الشرقية للفنون الشعبية مطلوبة من بلاد العالم ، ونرى فرقة الإنشاد الديني وتميزها ، وأنشطة للطفل وللمرأة ، وأنشطة أخرى ، فكل هذا يقصد به التنوير ، كما أكدت به وله الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة في الآونة الأخيرة ، ويقوم بتنفيذة الفنان أحمد عوَّاض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، لذا كان يجب ذكر هذا الجديد من فعاليات يقصد بها التنمية الثقافية والبشرية .