أكد مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، نبيل شعث، أن السلطة تبحث عن وسيط سلام جديد بديلا عن واشنطن يتمثل فى إطار دولى يشبه السداسية الدولية التى توصلت إلى الاتفاق النووى مع إيران.
وفى رده على سؤال عن الوساطة فى عملية السلام، بعد أن بات الفلسطينيون يرفضون الوساطة الأمريكية اعتراضا على القرار الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أوضح شعث أن الحديث لا يدور عن وساطة غربية فحسب.
وأوضح: “كما كان الوضع بالنسبة للولايات المتحدة التى كانت ترى نفسها وسيطا وحيدا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهى بالفعل لم تكن وسيطا لا أمينا ولا نزيها، ولكن فى فترة من الفترات كانت أمريكا القوة الأساسية فى هذا العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1991”.
وأضاف مشددا: “نسعى إلى إطار دولى وليس دولة وسيطة، نريد إطارا دوليا يشبه ذلك الذى تم خلاله التوصل إلى الاتفاق النووى مع إيران أو الإطار الذى اقترحته فرنسا والتقت 74 دولة فى باريس من أجل إتمامه”.
ونوه شعث بوجود إمكانية عقد مؤتمر في موسكو لبحث وساطة جديدة، وذلك إنفاذا للوعود التي قطعتها القيادة الروسية في مؤتمرى مدريد وأنابوليس على أن يكون المؤتمر الدولى القادم المعنى بحل الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى فيها.