يعتبر المبتهل وحيد ابوالحسن الشرقاوي من المبتهلين الذين ذاع صيتهم في العالم الإسلامي بفضل ماأعطاهم الله من صوت حسن تطرب الأذان لسماعه،فعندما تسمعه تتحرك جوارحك ومشاعرك نحوه فهو صاحب مدرسة منفردةفي الإنشاد الديني. ولد المبتهل الشيخ وحيد ابو الحسن الشرقاوي بقريه الدميين التابعة لمركز فاقوس في الرابع عشر من مايو عام 1949م،وكان والده شيخ للقريه،وحفظ القرآن الكريم وجوده بمعهد الخازنداره على يد الشيخ محمود خليل الحصري،حرص الشرقاوي علي حضورالموالد الكبيره بالقاهرة كمولدالإمام الحسين،والسيده زينب،السيدة نفيسه،وعدد من موالد أولياء الله الصالحين. تقابل الشرقاوي مع المخرج شوقي جمعه صاحب برنامج الفن الشعبي وسيد علي السيد صاحب برنامج أنغام من بلدناوساعدوه علي تقديم فقرات للفن الشعبي،وإستطاع تقديم فقرات الفن الشعبي بالقناة الأولى حتي ذاع صيته أنذاك،وظل الشرقاوي يشارك بالحفلات والمناسبات حتي إعتمد مبتهلا بالإذاعة المصرية عام 1980،فكان أول فجر له مع القارئ إبراهيم الشعشاعي بمسجد الإمام الحسين،وقد زامل الشرقاوي كل قراء جيله كالشيخ الليثي،والشيخ السيد متولى،والشيخ أحمد عامر،والشيخ أحمد نعينع،والشيخ الطبلاوي،والمبتهل محمد عمران،المبتهل سعيد حافظ،والمبتهل ممدوح عبد الجليل. سافر الشرقاوي إلى عدة دول عربية وأفريقية وإسلامية وأوربيةلإحياء ليالي رمضان كالسنغال وجنوب أفريقيا وإيطاليا. قدم الشرقاوي للمكتبة الإذاعية ترأثا كبيرامن الإبتهالات والمدائح النبوية. ولكن بعد رحلة طويلة من العطاء حان وقت الرحيل،فكان أخر فجر له علي الهواء قبل وفاته بيومين،حيث ترك المستشفى وذهب إلي المسجد الكبير بمصطرد ليقدم فاصلا من الأبتهالات والمدائح النبوية، وفي الرابع والعشرين من فبراير عام 2001 خرجت روحه الطاهرة إلي بارئها عن عمر يناهز 52عاما،رحم الله الشيخ وحيد الشرقاوي رحمة وأسعة وأسكنه فسيح جناته.