كتب :محمود الورواري.
في إطار سياسة الدولة في محاربتها للتطرف والأرهاب ،وكذلك سعيوزارة الثقافةلإقامة الندوات الثقافية والفكرية والأمسيات الشعرية لمواجهة هذا الفكر المتطرف،فقد نظم بيت ثقافة أبوحماد بالتعاون مع مؤسسة الفرح للتنمية ندوة تثقيفية بعنوان “معا ضد الأرهاب”وذلك بقاعة مجلس مدينة أبوحماد، بحضور المهندس وجيه صدقي رئيس مركز مدينة أبوحماد،اللواء محي نوح أحد أبطال حرب أكتوبر،المهندس محسن طلبه،الشيخ محمد علي أيوب ممثلا عن الأوقاف،القس عزاريا حفظي ممثلا عن الكنيسة،الدكتور صلاح سليم،سوزان الشافعي مدير بيت ثقافة أبوحماد،خالد منصور مدير مدرسة ابوحماد التجارية،سمره توفيق رئيس مؤسسة السمراء للتنمية،داليا شحاتة ،علياء من مؤسسة الفرح،عبدالعال العقيلي نائب رئيس حزب مصر المستقبل،محمد أبوبكر المدير بمشروع الصرف الصحي محمد صبحي حامد.
وقد بدأت الندوة بالقرأن الكريم للشيخ عبدالنبي أبو الفتوح ،ثم تحدث اللواء محي نوح بقوله”إن الهدف الأسمي للإرهاب هو تفتيت الوطن العربي والسيطرة علي خيرات المنطقة بأسم الدين،وتسعي قواتنا المسلحة لمحاربة هذه الجماعات المارقة علي حدودنا سواء مع ليبيا أو السودان أو مع رفح،وليعلم الجميع أن مصر قوية بشعبها وجيشها وشرطتها”.
ثم كلمة المهندس وجيه صدقي والتي جاء فيها” لابد من الألتفاف حول القيادة السياسية،وذلك لما تحمله من فكر،وما تقدمه من إنجازات تعم بالخير لمصر،ولعل ذلك يظهر جليا في العاصمة الإدارية الجديدة،ومشروعات التنمية الأخري كأعتماد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ٥٦مليون جنيه لبناء ١٢ مدرسة ،أليست هذه إنجازات ؟،وقد ناشد الحضور بضرورة الوعي الكامل ورفض الشائعات ،ومصر يد واحدة،وطالما نحن يد وأحدة ،فلا يستطيع أحد أن يهزمنا”.
كما تحدث الشيخ محمد علي أيوب ممثلا عن الأوقاف ” لنا في رسول الله صل الله عليه وسلم القدوة الحسنة في حبه لوطنه عندما أخرجه قومه،وقال كلمات خطت من نور ” والله إنكي لأحب البلاد إلي الله ،وأحب البلاد إلي،ولولا أن قومك أخرجوني منكي ما خرجت”، ثم عاد في عام الفتح وأعلن العفو العام بقوله”إذهبوا فأنتم الطلقاء”.
وقد جاء بكلمة الدكتور صلاح سليم ” إن أفضل نعمة يعطيها الله لنا بعد الصحة الأمن،وعلينا ألا نرتدي نظارات سوداء تحجب عن الحقيقة،ولابد من دعم مصر بالأجتهاد في التعلم ،والإتقان في الأعمال.
وقد تخلل الندوة فقرات فنية وأغاني شعبية في حب الوطن كقصيدة أنا مواطن ،وسلم علي الشهداء.