كتب : بشير حافظ
صرح الدكتور السيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، أن المديرية، إستعدت لإستقبال العام الدراسي الجديد ، حيث تم تكثيف الاستعدادات النهائية لإنطلاق عام دراسي متميز فمصر تنتهج إستراتيجية تعليمية متطورة يقودها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إيماناً منه بأن المعلم المصري أساس تقدم العملية التعليمية ونجاح العملية التعليمية هو خط الدفاع الاول لمصر ونواة التقدم لمصر الحبيبية، وذلك فى إطار الإستعداد الجيد لإستقبال العام الدراسى الجديد ، برعاية ودعم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، وحرصًا على تكامل الجهود والإجراءات التى يتم اتخاذها لتهيئة المناخ المناسب للطلاب .
و أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، على أنه تم الإنتهاء من الصيانة البسيطة لجميع المدارس وتوفير الكتب الدراسية، وتم وضع جميع الاستعدادات اللازمة لإستقبال العام الدراسي الجديد ومراجعة جميع المرافق والخدمات والتجهيزات الخاصة بالعملية التعليمية، كما تم توصيل جميع كابلات الفيبر الخاصة بتوصيل خدمة الإنترنت للمدارس الثانوية على مستوى محافظة الشرقية.
وأشار بسيوني إلي ضرورة وضع علم جديد على أعلى الساري بكل مدرسة على مستوى المحافظة، وفتح جميع المدارس لاستقبال أولياء الامور يومياً لاستلام الكتب دون التقيد بالمصروفات، وأتباع قواعد الأمن والسلامة داخل المدارس ووضع لوحات أرشادية بذلك ، وسرعة الإنتهاء من جميع أنواع الصيانة البسيطة والشاملة وإصلاح المقاعد ونظافة السبورات قبل بداية العام الدراسي، وتفعيل القرار الوزاري ١٧٩ لسنة ٢٠١٥ الخاص بالانضباط المدرسي، والإلتزام التام بالمواعيد الرسمية وعدم التحرك من المدرسة إلا بتحركات رسمية ومدونة بدفتر التحركات، وتفعيل الأنشطة المدرسية ومتابعتها بكل جدية علي مدار العام الدراسي ، والاهتمام بطابور الصباح وحضور مدير المدرسة وجميع أعضاء هيئة التدريس مع تفعيل الإذاعة المدرسية وتحية العلم وترديد النشيد الوطني، والإلتزام التام بكافة القرارات الوزارية والتعليمات والتوجيهات حرصاً علي سير العملية التعليمية، وعدم التعامل مع اي جهة خارجية أو الإدلاء بأي معلومات إلا بعد الرجوع للمديرية.
كما شدد على عدم السماح بدخول السيارات الي أفنية المدارس، وتوزيع الجداول المدرسية علي جميع هيئة التدريس طبقا للنصاب القانوني لكل معلم وفي حالة العجز والزيادة يتم تبليغ موجه أول المادة بالادارة، ووضع سلة مهملات في فناء كل مدرسة حرصاً علي نظافة الأفنية ، وعدم خروج أي معلم من المدرسة إلي الإدارة التعليمية دون خطاب رسمي من مدير المدرسة، ودمج التكنولوجيا الحديثة بالمدارس من خلال إتصال كافة المدارس بالإنترنت وتفعيل دور بنك المعرفة المصري وتوظيف السبورة الذكية التوظيف الأمثل لخدمة العملية التعليمية بالمدرسة، وضرورة إزالة العبارات المسيئة من على أسوار المدارس وتزيين أسوار المدارس بعلم مصر وعبارات تحث على التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة والعلم والتعلم وحب الوطن، والتأكيد على تفعيل وحدة التدريب والمعامل فى خدمة العملية التعليمية ، والمتابعة الدورية للمخازن لسد العجز من الكتب الدراسية واحتياجات المدارس ، كما نبه مشدداً بعدم الحديث فى القضايا السياسية أو الحزبية داخل أسوار المدرس.
وقال الدكتور السيد بسيوني ، أنه قد تم الإنتهاء من حركة التنقلات والترقيات وإعداد قاعدة بيانات كاملة بعدد المدارس والفصول وإجراء هيكلة شاملة فى جميع الإدارات التعليمية للاستفادة من الطاقات المعطلة لسد العجز فى عدد من المواد الدراسية، لافتاً إلى أن العام الدراسى الجديد يحمل أخبار سارة، حيث انتهت هيئة الأبنية التعليمية بإشراف المهندس أحمد مرسى من إنشاء 63 مدرسة تضم 1120 فصل بتكلفة قدرها 431 مليون و500 ألف جنيه.