كتبت أميرة صبرى
تحدث الكاتب الصحفي طاهر البهي عن قصة حياة الفنان الراحل سليمان نجيب، الذي كان مقربا من الملك الفاروق.
أكد طاهر البهي أن سليمان نجيب كان شخص شديد العصبية وسريع الإنفعال، وفي المقابل كان شديد اللوم لنفسه والاعتذار للآخرين.
أوضح أن سليمان نجيب حصل على البكوية بعد أن شغل منصب قنصل مصر في تركيا، ووعده الملك فاروق سنة 1951 بمنحه الباشوية، لكن قيام ثورة يوليو 1952 حال دون حدوث ذلك.
أشار إلى أن سليمان نجيب كان مسرفا ولم يتزوج بسبب عدم رغبته في القيد بوجود زوجة وابناء، ومات ورصيده بالبنك 285 جنيه، وكان يحب الاستمتاع بحياته، لدرجة رفضه التجديد له في منصب رئيس دار الأوبرا المصرية، بسبب رغبته في السفر، كما كان يحب إقامة ولائم طعام لأصدقائه وكان يطهو بنفسه بسبب حبه للمطبخ.
كشف طاهر البهي أن سليمان نجيب اعتاد السفر إلى أوروبا كل عام، وفي أواخر أيامه لم يكن يمتلك القدرة على السفر بسبب قلة أعماله الفنية واضطر للحصول على قرض من البنك لكي يسافر ويستمتع بإجازته.