آية كمال
رحلت عن عالمنا منذ قليل، الفنانة المتميزة سهير البابلي التي أثرت الفن بالعديد والعديد من الأعمال الفنية الناجحة، وإلى جانب حياتها الفنية الثرية فإن حياة سهير البابلي العاطفية كانت ثرية أيضًا بالحكايات، وكان هناك عدد من الرجال كان لهم كبير الأثر في حياتها
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي – في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها ناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل
التحقت البابلي بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.
لها رصيد مسرحي وسينمائي وتلفزيوني، من أهم أعمالها المسرحية مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين. ومن أهم أعمالها السينمائية أفلام، جناب السفير، لحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، ليلة القبض على بكيزة وزغلول. ومن أهم أعمالها التليفزيونية مسلسل الحقيقة .. ذلك المجهول مع صلاح ذو الفقار. اعتزلت عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب. في عام 2006م عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل قلب حبيبة
تزوجت سهير البابلي 5 مرات، أول زواج لها في بداية حياتها كان من رجل الأعمال محمود الناقوري، وهو والد ابنتها الوحيدة نيفين، ولكنهما إنفصلا لرفضه أن تكمل مشوارها الفني، الذي أصرت عليه بينما كان يرغب أن تتفرغ لمنزلها وابنتها.
الزواج الثاني
كان من الملحن والفنان منير مراد، والذي أشهر إسلامه من أجل أن يتزوجها إذ أنه كان يحبها كثيراً، ولكنهما إنفصلا أيضاً بسبب غيرته الشديدة عليها.
وكشفت سهير البابلي أسباب انفصالها عن منير مراد في عدد من حواراتها الصحفية قبل رحيلها قائلة: “مصر عندما تزوجت منير مراد، كانت جنة يعيش فيها كل الجنسيات وكل الأديان ولم ينشغل أحد باختلاف الآخرين عنه، قبول الآخر كان خلقا عاما والتسامح كان سلوكا، ومنير مراد كان محبوبا لأن أخته ليلى مراد، فلم يتعامل معه أو معها أي إنسان على اعتبارهما أغرابا أو يهودا هم وغيرهم كانوا فقط مصريين ولهم مكانة وحب كبير في قلوب الناس”.
تزوجت للمرة الثالثة من “الجواهرجي” أشرف السرجاني
الزيجة الرابعة
، بعد وفاه زوجها القالث أشرف السرجاني تزوجت للمرة الرابعة من رجل الأعمال محمود غنيم،
الزيجة الخامسة والأخيرة
كانت من الممثل أحمد خليل، والذي قال إنه تزوجها وهي نجمة كبيرة بينما كان هو وقتها شاباً قادماً من الفلاحين، فكان يرفض تأخرها ليلاً لذلك حاول الضغط عليها من أجل أن تترك التمثيل، واشترى لها محلاً في الزمالك بقيمة كبيرة لكنها باعته بثمن رخيص للغاية بعد الانفصال