بقلم تحية محمد
عزيزتي المرأة كل ماهو يسبب لكي الأرق والنكد والإحباط ارميه ورا ضهرك لكي تحتفظي بأنوثتك وجمالك
من منا لا يحب الجمال؟ من منا لا يتمنى أن يكون بنظر غيره جميل؟ فكلاً منا يبحث عنه بمظهرنا وبأرواحنا، فما أجمل من شعورك بأنكي تكوني جميلة فالجمال يزيد الثقة بنفسك.
يمكن إرجاع نسبة صغيرة من السبب في اختلاف آراء الأشخاص عن السعادة إلى تباين ظروفهم. ويبدو أن الجزء الأكبر من ما يحدد السعادة يرجع إلى طبيعة الشخصية، والأهم من ذلك إلى الأفكار والسلوكيات التي يمكن تغييرها،فلابد عليكي عزيزتي ان تستثمري العلاقات الشخصية والترويحية،أحيطي نفسك بالأشخاص السعداء، وأيضاً بالأشخاص الذين يحسنون حالتك المزاجية، وبإسعاد نفسك، فإنك تشيعي جوا من السعادة على من حولك.
إذا كان لديك أصدقاء وأفراد من أسرتك يقدمون لك الدعم في الأوقات الصعبة، ويحتفلون معك بالأوقات السعيدة، فلا تبخل بوقتك على تقوية هذه العلاقات،وتصرفي كما لو كان لديكي مخزون من العواطف لا ينفد، واملأه بالكلمات الطيبة، والأفعال الصالحة، ودعهم يعرفوا أنكي تقدرين ما يفعلونه من أجلك ،أو حتى مجرد أنك سعيدة كونهم جزءًا من حياتك.
وإذا لم تكن شخصا متفائلاً بطبيعتك، فقد يستغرق الأمر وقتا حتى تغيرين تفكيرك التشاؤمي. ابدأي بالتعرف على الأفكار السلبية عندما تأتيكي،لا تؤجلي البهجة منتظرة أن تصبح حياتك أقل انشغالاً أو إرهاقا يوما ما ،فقد لا يأتي هذا اليوم، ابحثي عن فرص للتمتع بالمباهج البسيطة للحياة اليومية، ركزي على إيجابيات اللحظة الراهنة، بدلاً من الانغماس في ذكريات الماضي أو القلق بشأن المستقبل،يمكن أن يساعدك قضاء وقت مع الأصدقاء، أو أفراد الأسرة الداعمين، والتركيز على المواقف التي تشعرك بالامتنان، والتحلى بنظرة إيجابية، والتركيز على أهدافك، وعيش اللحظة الراهنة في اتخاذ خطوات نحو الشعور بالمزيد من السعادة ،ابدأ اليوم رحلة تحقيق هدفك بكونك شخصًا أكثر سعادة، وابحث كل يوم عن طرق تحمل في طياتها تلك الإستراتيجيات المذكورة.
دورك بالأسرة قد نفذ وانشاتي لكل منهم أسرة له دور فيها ،لاتحملي أكثر من طاقتك ،استمتعي بحياتك
هناك مثل فرنسي يقول : عمر الرجل كما يشعر .. وعمر المرأة كما تبدو ..عشان كدا قررت اتعامل مع العمر كما يتعامل معه الغرب..لن اكبر ولكن سأظل كما انا أخذ الحياة ببساطة وبتفاؤل وأمل وان كل يوم جديد ماهو الا حياة جديدة.