حوار – ابـتـهـال خـيـري
يُعد تطوير مراكز الشباب داخل كل محافظة، أمر ينعكس بالإيجاب على الشباب وتطوير مهاراتهم البدنية والفكرية، وذلك من خلال تقديم الخدمات داخل المراكز لتشمل كل فئات المجتمع، حيث تصبح بذلك مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية حقيقية، وكل مركز حسب طبيعة ما يميزه من أنشطة، وما يقدمه من خدمات مجتمعية.
وتواصل موقع «عيون الشرقية الآن» مع كابتن أسامة صقر رئيس مجلس إدارة مركز شباب منيا القمح للحديث عن المركز ومستجداته وما يواجه المركز من مشاكل والوقوف على مصدرها وأسبابها.
استهل كابتن أسامة صقر حديثه بأنه تم توقيع برتوكول تعاون مشترك بين مركز شباب منيا القمح والإدارة التعليمية، وهذا يتيح للمركز استخدام كل الإمكانيات المتواجدة فى التربية والتعليم والعكس، وهذا سيفتح المجال لأن يكون لدى المركز فرق موسيقية وفنية وفرق غناء ورسم وتشكيل حتى الزراعة والمسرح.
وقال كابتن أسامة صقر: “منذ تولينا المجلس كلجنة معينة، لم يصل إلينا دعم الا من خلال الوزارة ومن خلال تبرعات النائب خالد مشهور، فقام مشهور بعمل الإضاءة المتواجدة فى المركز والانترلوك ووعد بتمثال الشهيد المنسي، أما عن مديرية الشباب والرياضة فليست متعاونة تمامًا، واقولها لو تم إمداد المركز بدعم ولو بكلمة (صباح الخير)، اتمنى إثبات ذلك بالاوراق الرسمية”.
وأكمل صقر: ” نسدد فى ديون ليس لنا أي علاقة بها بالمرة كانت على المجلس السابق، وتم الانتهاء من تسديد الغرامات، ومنعنا التبرعات، كما أن هناك اخطاء بالجملة، المديرية تجاهلت الأخطاء والإدارة تجاهلت، والآن يتم فتح مشاكل ليس لنا أي علاقة بها، فحقوقنا من قاعة الاحتفالات ضائعة، وفى الملاعب كذلك، الملعب الخماسي لم يتم تسليمه لنا رسمي حتى الآن من قِبل الوزارة، وتم لعب مباريات وتدريبات عليه واستهلك”.
واضاف: “لم يدخل للمجلس مليم واحد بسبب عقود تم فعلها بدون علم الإدارة والمجلس وتم اعتمادها من المديرية، كل شيء تم فعله بطريقة خاطئة حتى عقود الفرق أو الأجهزة الفنية ليست متواجدة”.
وفجر أسامة صقر مفاجأة تحدث لأول مرة فى التاريخ فقال: “مركز الشباب المديون هو من يصرف على الإدارتين، الإدارات من المفترض هي من تدعمني لكن المركز هو من يدفع الإيجارات والمياة والكهرباء وحتى النظافة وغيرها.. أريد جوابًا، نحن نصرف على الإدارتين بأي صفة! “.
وتطرق أسامة صقر للحديث عن فريق الكرة داخل المركز : “لا امتلك لاعبين إلا على الورق لا غير، انا مديون وفى حالة إشراك الفريق فى الدوري اقل مبلغ سيكون 80 ألف جنيه، وإذا رحلت، لماذا أشرك المجلس القادم فى أمور مالية وديون!، لدي قاعة وحمام السباحة إذا تم تفعيلهم اقدر اصرف على الفريق لكن الآن مهما أنفقت سيظل فى الدرجة الرابعة كما هو”.
واضاف: “ليس لدي إمكانيات ومع ذلك نعمل، وهناك من يقف عائق أمامنا، رجال من المديرية ومن إدارة غرب، طريقة انتخاب المجلس ليست كما يريدون، لأن منذ البداية كانت رغبتهم فى لجنة تدير وليس مجلس إدارة معين، تقدمت باعتذار ولا أريد أن أكمل”.
واختتم كابتن أسامة صقر حديثه: “قارنوا بين تفاعل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية مع مركز شباب ابو حماد وأبو كبير وكفر صقر وديرب، بتفاعلها مع مركز شباب منيا القمح، نحن صفر على الشمال، والمركز بعيد عن حسابات المديرية”.
واتم: “أريد لجنة تفتيش مالي وإداري على أعلى مستوى لكي اعمل وانا مطمئن، أريد جذب الشباب، وعمل حمام السباحة والقاعة واجدد الملعب، وندرج الملعب الخماسي فى الخطة وغيرها من الأمور، لكن عندما يبتعد الشباب عن مركز الشباب، حدد لي من المسؤول؟”