كتبت – أميرة همداني
يعتاد الأشخاص وضعيات مختلفة أثناء النوم، فالبعض ينام على الظهر والبعض الآخر ينام على البطن،واتضح أن فترات النوم المعتادة تتأثر بعدة عوامل منها وضعية النوم، وأشير إلى أن اعتياد وضعية واحدة أثناء النوم لفترات طويلة يمكن أن يسبب مشاكل صحية عديدة.
وأكد الأطباء أن كلا الوضعين له آثار جانبية إيجابية وأخرى سلبية على الجسم، قد يجعلك النوم على البطن مضطربا، وهذه الوضعية تجهد العمود الفقري والرقبة والكتفين وأسفل الظهر،كما يسبب الإستلقاء على البطن الإحساس بأعراض الحرقة؛ لأن حمض المعدة يتدفق إلى المريء عند الاستلقاء، ويرتبط النوم على البطن بتطور التجاعيد المبكرة نتيجة ضغط الوجه على الوسادة لفترات طويلة.
ويمكن أن يقلل النوم على البطن من احتمالية حدوث الشخير.
وينصح الأطباء بتجنب وضعية النوم على البطن لكل من الأطفال الرضع والنساء الحوامل وكبار السن؛ بسبب الجهد الإضافي المطلوب للتنفس وقلة المرونة في النخاع الشوكي لديهم.
في حين أن النوم على الظهر يسهم في الحفاظ على المنحني الطبيعي للعمود الفقري، ويخفف من آلام الظهر والكتفين، بينما تتفاقم هذه الوضعية مشاكل الشخير، وتراجع عضلات الحلق إلى الوراء، وإعاقة تدفق الهواء الرطب؛ مما يؤدي إلى إيقاف التنفس أثناء النوم.
وأشار الأطباء إلى أن الخيار الصحي والأفضل من حيث وضعية النوم يتأثر بمجموعة من العوامل مثل العمر، وآلام الظهر والكتفين، وتوقف التنفس أثناء النوم،ومن الأفضل الجمع بين النوم على الظهر والبطن بطريقة حكيمة، لتفادي التركيز على وضعية واحدة لوقت طويل، كما أن وضعية الجنين هي من أفضل الوضعيات التي تمنحك الراحة والنوم الجيد.