كتب – إسلام سعيد
مأساة حقيقية يعشيها أهالي مركز ومدينة ههيا، نتيجة لسوء حالة الطريق الرئيسي المؤدي من مدينة الزقازيق إلي مدينة ابوكبير، مروراً بنادي ههيا الرياضي ومجلس المدينة وإدارة الموارد المائية والري في ههيا.
في البداية قال (م. ر): “أن الطريق يعتبر من أكثر الطرق التي تحدث عليها الحوادث المتتالية، وتعد من أسباب حدوث تلك الكوارث هو التشققات والكسور الموجودة في الطريق، مما تؤدي إلي وقوع العديد من الحوادث على الطريق”.
وأضاف (ع. ن)، “منذ أن قامت شركة الغاز الطبيعي بالعمل على توصيل الغاز للمدينة من فترة زمنية تقرب من عامين، لم يتم حتى صيانة أو إعادة رد الشيء لأصله من قِبل الشركة أو مجلس المدينة كما ينص العقد”.
وأوضح (س. ع)، “أن المدينة بها شوارع أخرى تحتاج إلى إعادة تأهيل لكي تليق بالحياة الآدمية، فمعظم الشوارع التي تم توصيل الغاز الطبيعي بها، لم يتم إعادة رصفها وتأهيلها مرة أخرى”.
وفي سياق متصل أعرب (إ. ي) “عن إستياءه من مشكلة أخرى وتعد من أكبر المشاكل التي تواجه المواطنين بشكل عام، ألا وهى مزلقان السكة الحديد، والذي يعد من الأماكن الأكثر تعرض للحوادث بسبب مرور المواطنين أثناء تحرك القطار، بالإضافة إلي مشكلة التكدس الهائلة التي تحدث بعد مرور القطار، مما ينتج عنه شلل في حركة السير في كل الطرق المحيطة بالمنطقة الرئيسي منها والفرعي”.
واستكمل حديثه قائلاً: “وتحدث تلك المشكلة نتيجة لعدم وجود رجل مرور يساهم في تنظيم حركة السير، ومنع السير عكس الإتجاه والناتج عن وجود (التوك توك) بشكل كثيف في تلك المنطقة دون وجود رقيب أو من يتخد الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين”.
ومما سبق يستغيث أهالي مركز ومدينة ههيا بالدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بسرعة التدخل لحل تلك الكارثة التي تحدث في منطقة من أهم المناطق داخل مركز ومدينة ههيا وأكثرها حيوية، والعمل على توفير سُبل الراحة للمواطنين والتي تعد أبسط حقوقهم.