كتبت : الاء عبد المنعم
استطاعت المرأة العاملة ان تثبت قدرتها وقوتها بعد كفاح في جميع المحافل وادخلت مناصب قياديه كبيرة ومن ضمنها د. عواطف حامد ،التي تعد أول امرأة في العالم تترأس قسم هندسه الطيران والفضاء بكليات الهندسة.
ويذكر ان د. عواطف حامد هي مديره مركز الدفع الذكي وإدارة الحياه المتقدمة وأستاذ بريان لهندسه الفضاء.
انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من مصر عام 1968 للدراسة في جامعة سينسينا تي ، وكانت الطالبة الوحيدة في الدراسات العليا في هندسه الطيران بعد أن أكملت درجتي الماجستير والدكتوراه ،
بدأت التدريس في جامعة سينسينا تي .
كثيرا ما يطلب منها الحضور في مجالس مراجعه مستقله ولجان مراجعة المقترحات لبرامج ناسا ووزاره الدفاع ومؤسسه العلوم الوطنية والصناعية.
وتعرف د. عواطف حامد دوليا كرائده بحثيه في تأكل محركات التور بينات الغازية ، وفي اختيار مقاومه التأكل للضاغط ، وشفرات التور بينات ، وطلاءات الحاجز الحراري ، في أنفاق مصممة خصيصاً لمحاكاه الظروف في الطائرات ومحركات التور بينات الغازية.
ويذكر أنه منذ أوائل التسعينات ، قدمت مساهمات بحثيه مهمه في ديناميكيات الغاز الحسابية لتفاعلات طبقه حدود موجه النزف والصدمة للمداخل الأسرع من الصوت.
قامت بتأليف والمشاركة في تأليف أكثر من 370 منشورا وعرضا تقنيا ، وعملت د. عواطف حامد كمهندسه ايرودين
اميكي في الهيئة المصرية العامة للطيران على أداء الطائرات واستقرارها ، وذلك قبل انضمامها الي الجامعة سينسينا تي .
وكانت اول طالبه تتخرج من هندسه الطيران جامعه القاهرة ، وأيضاً أصغر طالبه بالدفعة ، ولهذا حصلت على منحه إيميليا إكراهات للدراسة بأمريكا في الستينات.
بحلول عام 2001 ، كانت أول إمراه في العالم ترأس قسم هندسة الطيران بالكلية.
عملت د. عواطف حامد في جامعة سينسينا تي لأكثر من 35 عاما في التدريس وإجراء البحوث التطبيقية في مجال الطيران برعاية وكالة ناسا ، ووزارة الدفاع الأمريكية ، ووزاره الطاقة ومؤسسه العلوم الوطنية والصناعة .
عملت استاذا لهندسه الطيران (1980 – حتي الآن ) ومديره مدرسة انظمه الطيران ( 2009-2013) ورئيسه قسم هندسه الطيران (2001-2009)