بقلم سيسيل فهمي
يعد البرلمان المصري من اقدم البرلمانات العربيه والإفريقية. حيث تم انشاؤه عام 1866 والذى اعد دستور 23 الذى كان ينادى به الشعب المصري وصاغه كبار رجال القانون وعلى رأسهم زعيم الامه مصطفى النحاس باشا رئيس حزب الوفد. واسس نسبة 50/ فلاحين و50/عمال. ولم تكن للمراه المصريه اى تمثيل فى ذالك الوقت نظرأ لصعوبة تقبل ذالك لانتشار الاميه بين ابناء الشعب المصري بشكل عام والمرأه بشكل خاص. على الرغم من دورها الهائل فى ثورة 19 ومع بزوغ ثورة عام 52 كان للمرأه دور هام وبدا بزوغ نجم. راويه عطيه. اول سيده تدخل البرلمان عام 56 وساهمت فى وضع الدستور واستمرت به حتى وصلت الى رئيسة للبرلمان عام 73.وبدأت نسبة السيدات فى ازدياد حتى تم عمل كوته وصلت الى 5/من تعداد البرلمان. وتم تثبيت هذه النسبه عقود متتاليه حتى الزمن القريب فى عهد مبارك. الجميع ينظر الى المرأه فى مصر مع الاسف انها كائن ضعيف مهما كانت مؤهلاتها وانها لاتقوى على تحمل المسؤليه ومواجهة الصعاب كالرجال.. ولم ينظر احد بعين ثاقبه لتلك الطاقه المكنونه داخلها وعقلها الراجح الرشيد. واستغلالهما لصالح الوطن التى تمثل فيه 50/من تعداد الشعب المصري. حتى جاءت ثورة 30 يونيه والتى تبنتها المراه المصريه وساهمت فى نجاحها ونزولها الشارع جنبأ الى جانب الرجل للتنديد بالحكم الدينى الفاشى والذى كان سيقود البلاد الى الهلاك المؤكد. ووقفت بصمود حتى ازالته تمامأ. وبدأ عهد جديد ينادى بالمساواه الحقيقيه والحريه والعداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه. وكانت القياده السياسيه على حق عندما راهنت على المرأه ودورها فى كل المجالات السياسيه. وهاهى تحقق النجاحات المزهله. ودائمأ ماتثبت المرأه المصريه تفوقها فى اى عمل يسند اليها.