كتبت- منال عادل
في ظل تطورات فيروس كورونا تأتى الحملة المكبرة التى شنتها محافظة الإسكندرية على كافة أنحاء المحافظة وفرض غرامات فورية لغير المتلزمين والغلق لمدة اسبوع والمتابعة المستمرة لكافة المطاعم والمقاهي .
وتمكنت حملة مكبرة من حي وسط بالاسكندرية، الثلاثاء الماضي، من غلق 9 منشأت خالفت تطبيق الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، من بينها مطعم كبدة الفلاح الموجود بمحطة الرمل.
وقاد الحملة المكبرة للتفتيش علي المطاعم والكافيهات والمقاهي والمحلات، اللواء علاء يوسف رئيس حي وسط، في إطار تغعيل قرارات رئيس مجلس الوزراء بشان خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من التداعيات المحتملة لفيروس كورونا، وتنفيذا للتعليمات الصادرة خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا.
وشددت الحملة علي ضرورة الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية داخل كل منشاة، ومنع دخول المواطنين دون ارتداء الكمامات الواقية، وتوفير أجهزة لقياس الحرارة ومستلزمات لتطهير ولتعقيم الأيدي بمدخل المنشأت.
وقد أغلقت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة الإسكندرية، أشهر مطعم لتقديم الكبدة فى محافظة الإسكندرية، وهو كبدة الفلاح بالشمع الاحمر ووضع لأفته علي الابواب بأنه مغلق، وذلك لعدم التزامه بالاجراءات الاحترازية والوقائية داخل المطعم وعدم تنفيذ قرارات مجلس الوزراء مما يشكل خطورة على صحة المواطنين.
وقد نفى مدير مطعم كبدة الفلاح بالاسكندرية، أنيس حامد، ما تداولته صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشأن اغلاق المحل بسبب ضبط كبدة حمير.
وقال ”أنيس“ إن ما تداولته بعض الصفحات، عار تماما من الصحة، وإنما الحقيقة أن سبب تشميع المحل هي مخالفة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأضاف: “يوم الثلاثاء الماضي كانت فيه حملة من الحي وشمعت المحل لمدة أسبوع بسبب الزحمة أمام المحل، وغرمتنا 4200 جنيه”.
وقال ايضا “وعلى الفور دفعنا الغرامة المقررة، ومن المفترض أن نعيد فتح المحل يوم الاثنين المقبل، واستئناف العمل مرة أخرى بصورة طبيعية”.
وأوضخ بأن بعض الصفحات المجهولة هي التي نشرت الشائعة والمحلات التي سرقت اسمنا شوشرت بعدها، لكن نحن مستمرين في القضايا ضدهم لسرقة اسم الفلاح، وسنقاضي كل من روجض الشائعة، لأن كبدة الفلاح لها سمعة في السوق من 60 سنة.
وأضاف احد العاملين، أن شهرة المطعم هي من دفعت مروجي الشائعات، من أجل الصعود على كتفه والتربح من وراءه، بحسب تصريحاته «كل ده هجص إحنا بضاعتنا زي الفل وكل الناس في إسكندرية وبرة إسكندرية يشهدوا بكدة، ولينا شهادات صحية بتأكد كلامنا».
واستكمل بأن تجمع المواطنين الكبير أمام المطعم تسبب في مخالفة رصدها الحي على إثرها تحررت شكوى ضد المطعم، وهو ما كان سيتداركه المطعم في الأيام المقبلة، ولكن «فيه ناس بتصطاد في المية العكرة وعايزين يضرونا في أكل عيشنا، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم».
وأكد عبده محمد، أحد عمال كبدة الفلاح، أن كل ما تردد عن إغلاق المطعم بسبب لحم الحمير، هو كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة، ولكنه مجرد اجتهادات من رواد السوشيال ميديا بحثًا عن التريند على حساب المطعم الشهير.