كتبت: أسماء ابو المجد
إذا ما أردت أن تتحدث عن الفلاح المصري فلا تتعجب من حالة العشق بينه وبين ذلك المبنى الذى يجد فيه ما يحتاجه من أسمده مدعومة، وبذور مضمونه، أعلاف رخيصه، مبيدات، أو حتى جرارات لحرث الأرض بأسعار مخفضه، فضلا عن ما فيها من مهندسين ومشرفين لإرشاده ونصحه إذا ما تعرض محصوله للخطر.. إلا أن ذلك كله لم يتحقق على أرض الواقع فى الجمعية الزراعية بقرية بنى عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية.
مبنى قديم آيل للسقوط صدر له قرار إزالة منذ 15 عام، إلا أنه فى طى النسيان، وعندما تتحدث مع أحد العاملين بالجمعية يرد عليك قائلا: «لا دخل لنا فى أى شئ».
وفى ذات السياق، قال عبد العاطى أحد أهالى القرية: «إذا ما أردت أن تصف مبنى الجمعيه الزراعية بكلمه فلا سبيل لك سوى أن تقول عليه «بيت الأشباح».
وأضاف عصام محمد أحد أهالى القرية، عند دخول أحد الفلاحين لمقر الجمعيه لا ضامن له من الخروج حيا سوى الله، فالمبنى آيل للسقوط ومن حين لأخر يتساقط منه أجزاء.
ويناشد أهالى قرية بنى عامر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مطالبينه باتخاذ قرار ينقذ حياتهم والعمل على تنفيذ الإزالة فى أسرع وقت حفاظا على أرواح الموطنين.شش