حوار – تحية محمد
الشرقاوي : استطاعت القيادة السياسية أن تحدث طفرة اقتصادية هائلة خلال فترة وجيزة
الشرقاوي: نائب الشعب رجل تشريعي رقابي والحصانة تحت القبة فقط
إن الوصول للقمة امرا ليس سهلا ،بل يحتاج للجد والاجتهاد والمثابرة والكفاح ومن سمات الناجح تحديد الهدف الذى سيتحرك من خلاله ،وقد تواجهه متاعب وصعوبات وبحكم خبراته يستطيع أن يتغلب عليها ويكمل مسيرة نجاحه للوصول إلى ما يصبوا إليه وقد التقت عيون الشرقية الأن بالدكتور يسرى الشرقاوي الخبير الاقتصادي وإبن محافظة الشرقية وأجرت الحوار التالي:
س: ماذا عن نشأتك ورحلة سفرك للخارج؟
** أنا يسري الشرقاوي من مواليد محافظه الشرقية تخرجت فى قسم تكنولوجيا التغذية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق بتقدير ممتاز وقد التحقت بالقوات المسلحة لمى أؤدى الخدمة العسكرية برتبة ضابط احتياط ،وكان لي الشرف أن أعمل مع قادة عظام وكانت فترة تأدية الخدمة العسكرية من أفضل فترات حياتي حيث زرعت ونمت فى داخلي أسمى معانى الوطنية والانضباط والمهارات والخبرات والتحمل لأن العمل بالقوات المسلحة يصنع رجال فكانت فترة التأسيس بالنسبة لي وفى 1990 / 1991 خرجت فى رحله لمدة 30 عام سافرت خلالها لما يقارب 57 دوله و مدينه وعاصمه حول العالم وفي عام2014 تقريبا بدأ مشروع حياتي ،ولأننى أؤمن بزكاة العلم ونشره ،لأن أهم ما يميز أى شخص ناجح هو رد الجميل والفضل لمن كانوا سبب فى وصوله إلى ما يصبو اليه ،ودائما كنت أتمنى أن انقل خبراتي للجميع.
س: هل واجهتك صعوبات فى طريقك وكيف تغلبت عليها؟
** كانت بدايتي صعبة وقاسية جدا ولكن كنت أؤمن بأن العواصم بها الفرص والإمكانيات والحياة وعلى سبيل المثال شاب من الأقاليم هو عبدالحليم حافظ من الشرقية ولاعب كره مثل محمد صلاح ابن الغربية فهؤلاء على سبيل المثال استطاعوا أن يحققوا طموحاتهم بالسعي وبالسفر الى هنا
وهناك.
س: ماذا عن طبيعة عملك؟
** التحقت بأحدي المجموعات الكبرى السويسرية وعملت بالاقتصاد الغذائي فى وظيفة مدير التصنيع ووفقت بالعمل بها على مدار تسع سنوات وكان لهم الفضل لما تلقيته من تدريبات وما نقلوه الى من خبرات وعندما جاءت شركة عالمية لشراء الشركة السويسرية طلبوا منى السفر معهم أسافر معهم لأنني كنت مدير التصنيع فرفضت، وبعدها عملت مدير عام بإحدى الشركات في السعودية وكانت تحقق خسائر ونظرا لخبراتي حققت الشركة أرباح كبيرة وكان الهدف الأسمى أن تكون السعودية المحطة الأولى للانطلاق إلى دبي أو الامارات وفي هذا التوقيت تم التواصل معي من جانب فريق بلجيكي ألماني عملت معهم ففي مجال الأغذية والصحة العامة والمياه وتم الاتصال بي من بلجيكا وسافرت للإمارات بحكم اتفاقية عقدتها بلجيكا مع الأمارات فى مجال الاغذية ،وكانت هذه الفترة صعبة بالنسبة لى صعوبة حيث بلغ عدد الهنود الموجودين 80%وجنسيات الأخرى وكان هدفي الوصول لمنصب قيادي داخل نطاق عملي وخلال خمسة سنوات وصلت لمنصب مدير في الشرق الأوسط والخليج العربي وانتقلت بعد ذلك لمرحلة الدراسات وأخذت منصب في التسويق الدولي والاقتصاد وحصلت على دكتوراه في الاقتصاد وساعدني على ذلك الكتب والابحاث والخبرات وبعد ذلك أصبحت مديرا في آسيا وأفريقيا ثم الشرق الأقصى ،وظللت سبع سنوات ،ثم أصبحت صاحب خبرة عالميه بالتجارة الدولية وفي التطبيق الشقي علي الأرض بالممارسة وكنت مستشار لأكبر شركة مؤتمرات كل ذلك في 2009,2010
س: نصيحتك للشباب؟
** أنصح شباب مصر بألا يعيشوا حياتهم بدون أهداف بل عليهم أن يتعلموا ويحددوا أهدافهم وينطلقوا لتحقيقها للوصول إلى ما يتمنونه والنجاح يحتاج لتضحيات وصبر وتحمل خاصة وإنني قادر على العمل لا كثر من ١٧ ساعة وأستطيع التعامل مع كل الطبقات وحياتى تتسم بالبساطة والتواضع ونحترم ونقدر الجميع .
س : ماذا عن النجاحات التي حققتها فى مجال عملك؟
** في عام 2010,2011 قررت اللجوء للعمل الخاص وترك الشغل العالمى حيث كرمت كأفضل خبير في مجال العمل البلجيكي عام ٢٠١٢ من ملك بلجيكا.
س : متى عدت لوطنك وماذا كان دورك أنداك؟
** في الحقيقة قضيت فى الغربة سنوات تحركني شجوني نحو وطني والرغبة فى الرجوع إليه ورد الجميل وبعد قيام ثورة ٣٠ يونيه ،وبعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي ابن مصر البار للجميع من أجل بناء مصر قررت العودة للمشاركة وتلبية لدعوة وطني في ٢٠١٤ وانا كاتب اقتصادي وأشارك فى بناء اقتصاد مصر بالفكر بطريقة تطبيقية وليست نظرية وبكتب ما يفيد عالم الاقتصاد بكل انواعه.
س: حدثنا عن رؤيتك للحياة؟
** أستمتع بالحياة دون ضغوط وهى رحلة قصيرة تتطلب منا أن نتحلى بالتسامح والقيم والأخلاق ،والعلاقة القوية مع الله ثم مع الناس والدين ليس شكلي لكنه موضوعي. س : رؤيتك للأحزاب السياسية الموجودة على الساحة؟
* اؤمن بأن التعددية الحزبية تبني الاوطان،لكن يتطلب منا تعليم الأجيال المفهوم الحقيقى لحب الوطن ،وأن يكون النقد بناء،وندع الصراع والخلاف من أجل الوصول للمناصب،ومن يرغب فى خدمة الوطن ليس بحاجة للدخول فى أحزاب،والأحزاب إلى الآن تأخذ شكل المصلحة وإعادة مصر إلى زواج المال السياسي،والشعب المصرى مدرك وواعى لذلك،ولن ينساق وراء الوعود الزائفة أو الشعارات الكاذبة.
س : رؤيتك للأحزاب السياسية الموجودة على الساحة؟
* اؤمن بأن التعددية الحزبية تبني الاوطان،لكن يتطلب منا تعليم الأجيال المفهوم الحقيقى لحب الوطن ،وأن يكون النقد بناء،وندع الصراع والخلاف من أجل الوصول للمناصب،ومن يرغب فى خدمة الوطن ليس بحاجة للدخول فى أحزاب،والأحزاب إلى الآن تأخذ شكل المصلحة وإعادة مصر إلى زواج المال السياسي،والشعب المصرى مدرك وواعى لذلك،ولن ينساق وراء الوعود الزائفة أو الشعارات الكاذبة.
س: ماذا لو طلب الأهل والأصدقاء والشراقوة من الدكتور يسرى أن يمثلهم في مجلس النواب ؟
** أشكر نواب الشرفية على ما يقدمونه من خدمات لدوائرهم،ولابد أن يعلم الجميع أن دور النائب تشريعى رقابى،وللمحليات دور بارز فى الخدمات،ولن أتقدم للترشح فى مجلس النواب،ونأمل فى التوحد والأصطفاف من أجل المصلحة العامة،واطالب بأن تكون الحصانة تحت القبة فقط،ودعونا نخدم أهالينا بعيدا عن الصندوق.
س : ماذا عن رؤيتك للاقتصاد المصري ؟
** لقد قطعت مصر اكبر عملية جراحية من اصلاح الاقتصاد في التاريخ المعاصر ،ونؤكد على دور القيادة السياسية التي تحملت الصعاب وشكري وتقديري وعرفاني للشعب المصري العظيم والأساس في هذا نجاح العبور الاقتصادي ،وهناك عبورين فى حياة المصريين عبور ١٩٧٣،عبورالاصلاح الاقتصادي 2017,2016 ،والاقتصاد الكلي هو اقتصاد الدولة والجزئي هو اقتصاد الأفراد ،وقدعاد على الناس نسائم الإصلاح مثل محولات الكهرباء للقري والقضاء على فيروس سي وحملة ١٠٠ مليون صحة ومنظومة التأمين الصحى،وعلاج سرطان الثدى،ومشروع تكافل وكرامة والزيادة التموينية ومشروع حفر قناة السويس،وخلال الأربع سنوات الماضية أعادت مصر صياغة وترتيب منظومة القوات المسلحة المصرية بشكل حديث لحماية الاستثمار والاقتصاد وتنوع التسليح ،وقد شاركت مصر في أكثر من خمسين مناورة على مستوى جيوش العالم وجاء تصنيف مصر فى المركز التاسع عالميا ،وهذا يؤكد على أن الدولة قادرة على بناء الاقتصاد وحمايته.
س: ماذا عن علاقة مصر بالعالم الخارجى
لقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأكثر من 110 جولة خارجية في خمس سنوات كان من نتائجها إعادة مصر لرئاسة للاتحاد الافريقي ،وعودة مقعد الأمم المتحدة ،وواجهنا الإرهاب بعزم وقوة رغم وجود مخططات من دول كبرى تراهن على إسقاط الوطن وعلينا أن ننقل هذه التجربة لأولادنا حتى يفتخرو بوطنهم ويدركوا قيمة الجهد المبذول ،وتستطيع مصر أن تعود إلى سابق عهدها عندما كان الأوروبيون في ساحل البحر المتوسط يأتون للعمل بالإسكندرية وكانت تخرج الموضة من جاردن سيتي.
س : الدكتور يسري الخبير الاقتصادي رؤيته للاقتصاد المصري رايح فين
خليني اقول أن مصر قطعت اكبر مرحلة في جراحة اصلاح الاقتصاد في التاريخ الحديث الجراحة تمت لجزر الجانب المصري وكانت بقوة واكد على شكري وتقديري وعرفاني للقيادة السياسية التي تحملت على نفسها مالم تستطيع قيادات أخرى أن تتحمله وايضا أكد شكري وتقديري وعرفاني للشعب المصري العظيم البطل الأساس في هذا نجاح العبور الاقتصادي وأنا أقول إن مصر في حياتها عبورين عبور 73،وعبورالاصلاح الاقتصادي 2017,2016 وما وكب هذه المرحلة أن قفزة الاسعار وقلة الدخل وإعادة ترتيب ميزانية البيوت ولكن المصريين كإنو فعلا قارئين للملف بشكل جيد وكإنو اذكياء والمراهنة أمام العالم كله كان رهانا صادقا وقابله بلاءا حسنا
الاقتصاد الكلي هو اقتصاد الدولة والجزئي هو اقتصاد الأفراد وعاد على الناس انجازات مثل محولات الكهرباء للقري ولابد أن المواطن المصري يفهم كيف جاء الإصلاح أن مصر تقضي على ظاهرة مرض الفيروس وهذا جزء كبير جدا من الإصلاح منها حمالات وأدوية ورعاية واطباء لخلق مجتمع صحي قادر على النهوض قادر على الحياه ونتائج الإصلاح مختلفة منها الإصلاح الاقتصادي والزيادة السكانية كبيرة جدآ فهذا ضغط شديد في المدارس والتعليم ومع ذلك الدولة تحاول
المرأة المصرية اخدت عام بحملات لسرطان الثدي وكذلك مشروع التكافل والكرامة والمخصصات التموينية وتنظيم التجارة الداخلية والفكرة كلها في إعادة بناء منظومة دولة مصرية حديثه وإعادة صياغة المنظومة بشكل اخر بالإضافة إلى القوة ومصر أعادت صياغة وترتيب منظومة القوات المسلحة المصرية بشكل حديث خلال أربعة سنوات لحماية الاستثمار والاقتصاد وإعادة التنويع والتشكيل ودخلنا مجال القواعد وتنوع التسليح المتنوع في مصر شاركت في اكتر من خمسين مناورة على مستوى جيوش العالم وجاء تصنيف مصر التصنيف التاسع عام 2019ده يؤكد أن الدولة قادرة على بناء الاقتصاد وحماية الاقتصاد وتوفير آليات منظومة الاقتصاد في نفس الوقت مصر لن تتطرق ملف مثل ملف التحول الرقمي
يوجد منظومة شاملة للتأمين الصحي بمحافظة بورسعيد ثم ستعمم على جميع محافظات الجمهورية
الدولة لديها قدرة وقادرة على حفر 76كيلومتر في سنة وأنها تعيد الملاحة في خط الملاحة بقناه السويس في زمن من احدى عشره ساعة إلى ثلاثة ساعات فقط وتستطيع أنها تبني مدن حول القناة
نشكر القيادة السياسية ونشكر الشعب الذي تحمل لكن نحن كخبرة ومحللين نرصد بعين ومفيش حد كان يرضى فالعالم يديك التكنولوجيا ويخليك تتسلح إذا لم تصلح سياستك الخارجية
الرئيس أجرى اكتر من 110زيارة خارجية في خمسة سنوات كلهم اهداف مرصودة بشكل جيد إعادة مصر لرئاسة الاتحاد الافريقي ثم إعادة مصر إلى مقعدها في الأمم المتحدة حملنا العالم كله مسؤليته في الأمم المتحدة أمام الإرهاب وواجهنا الإرهاب لوحدنا فالعالم بحرب عالمية بأرض سيناء وقدرنا نوري الناس كيف تقود مصر وتكون قادرة على القضاء على الإرهاب في منطقة صعبة مثل جفراقيا مثل منطقة سيناء وكان هناك 6,7دول عظمى كانت تريد أن تخطط وتتآمر على جمهورية مصر العربية هذا النموذج لابد أن ندرسه لا طفالنا والأجيال القادمة بشكل علمي وبشكل بسيط حتى يفتخرو بوطنيتهم وحتى يكملوا بناء علشان نضمن استدامة هذا البناء وتستطيع مصر أن تعود إلى ما كانت عليه عندما كان الأوروبيون في ساحل البحر المتوسط يأتون للعمل بالإسكندرية وكانت تخرج الموضة من جاردن سيتي وأكد أن الرجل الموجود والقيادة السياسية الموجودة والشعب المصري في كوادر الآن تحلم نفس حلمي