كتبت منال نصر
أقبل يوسف النجار إليها كي يذهب بها إلى بيت المقدس، حينها جاءها جبريل عليه السلام، وقال لها يا مريم صومي اليوم عن الكلام ،فلا أحدا من الناس،والله ينصرك علي القوم الظالمين.
قالت اني نظرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم أنسيا.
لما فرغ يوسف النجار من حزم الأمتعة، حملها على دابته فركبت دون أن تحرك شفتيها بكلمه واحده، اتجهت مريم بطفلها إلي جبال حبرون، وجاءت به تحمله، قالوا يا مريم لقد جئت شيء فريا ،سكتت مريم ولم تقل شئ،قالوا يا اخت هارون ما كان أبوك أمرا سوء، وما كانت أمك بغيا.
فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا.
تكلم المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وقال إني عبدالله، اتاني الكتاب، وجعلني مبارك اينما كنت،و أوصاني بالصلاة والزكاة، ما كنت حيا ،و برا لوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا،والسلام على يوم ولدت، ويوم اموت ويوم ابعث حيا.
ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون