أدان الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح اليوم الأحد، وأسفر عن استشهاد 25 مواطنًا وإصابة آخرين من أبناء هذا الشعب العظيم.
وأكد الرئيس السيسى، أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكًا أمام هذه الظروف.
وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، مشددًا على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر، ويؤكد أن الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابيةالتي تعرضت لها البلاد.
وأضاف الرئيس: إن الدماء التي سالت اليوم نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي حدث في ذكرى المولد النبويالشريف، والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي، وجميع العمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في سيناء وتدفع فيها ثمنًا غاليًا من دماء أبنائها، هي جميعًا فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب، الذي لن يكون له مكان في أرض مصر، وسيثبت الشعب المصري بوحدته ومؤسساته وأجهزته، أنه قادرٌ على تخطّي المحن والمضي قدمًا في مسيرته نحو التقدم والخير وإحقاق الحق والعدل والأمن في كافة ربوع الوطن.
هذا، وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من اليوم.