كتب / بشير حافظ
حالة من الغليان تسود الشارع الشرقاوى ، بسبب تراكم المشاكل التى أصبحت صداع فى رأس المواطنين ، دون وجود أية حلول من المسئولين ..حيث عبر الأهالى عن غضبهم الشديد ، بسبب تكاسل وتقاعس بعض المسئولين عن آداء عملهم .
وأضاف أهالى المحافظة ، فى تصريحات سجلتها “عيون الشرقية الآن” ، أن أبرز المشاكل التى تعانى منها المحافظة ، هى مشاكل تراكم القمامة فى الشوارع والميادين وفى كافة قرى ومراكز المحافظة ، فى ظل تراخى وتجاهل المسئولين ، فالقمامة فى الشوارع أصبحت متراكمة بشكل غير حضارى فى عدد من ميادين الزقازيق وشوارعها الرئيسية ، يعطى صورة سيئة عن المحافظة ، وإنطباعا غير حضاريا ، والأمر لم يتوقف عند مدينة الزقازيق فقط ، بل وصل إلى العديد من مراكز المحافظة والقرى التى تصرخ وتعانى الإهمال من قبل رؤساء الوحدات المحلية.
وقد سادت حالة من الإستياء بين أهالي مدينة الزقازيق، نتجية فشل بعض المسؤولين وعمال النظافة في مواجهة تراكم تلال القمامة في الشوارع فضلا عن إنتشار ظاهرة “النباشين” ، الأمر الذي أدى إلى تبعثر القمامة في الشوارع الرئيسية والفرعية وتطايرها أمام المحلات التجارية والأماكن العامة.
ولم يقتصر الأمر على المناطق العشوائية بل إنتشر ليصل إلى الأحياء الراقية، وفي الطرق الرئيسية والهامة والشوارع العمومية، خاصة مناطق القومية ومحيط المصرية بلازا، وغيرهم من الأماكن الرئيسية بالمدينة، فضلا عن إنتشار القمامة، بصورة واضحة فى الآونة الأخيرة إلى جانب مخلفات البناء بالشوارع وتراكم أكوام الأتربة والطوب على جانبي الطرق والتي تصبح فيما بعد مكاناً لتراكم القمامة لتشكل بؤر تلوث واضحة بالشوارع.
وأوضح الأهالى ، أن من بين المشاكل هو عدم صلاحية مياه الشرب فى بعض المناطق للإستهلاك الآدمى ، خصوصا فى مراكز ههيا والإبراهيمية ، حيث أن المياه يتغير لونها بين الحين والآخر ، ناهيك عن عدم وصولها من الأساس فى مناطق ومراكز شرق الشرقية “الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبوعمرو”.
وأضاف الأهالى ، أن حالة الطرق فى المحافظة ، أصبحت متردية جدا ، ولايصلح السير عليها ، لعدم وجود أية تطويرات أو إصلاحات لتلك الطرق المتردية ، خصوصا طريق أبوالأخضر / فاقوس ، الذى لايصلح للسير عليه إطلاقا بسبب تكسير الطريق وعدم صيانته أو عمل اية تطويرات به منذ سنوات عدة.
وبين الأهالى أيضا ، أن حالة المستشفيات أصبحت متردية جدا ، خصوصا فى فترة المساء ، فلاتجد أطباء فى بعض المستشفيات خلال تلك الفترة لتواجدهم فى عياداتهم الخارجية ، ولاتجد سوى نواب الأطباء الذين يعجزون فى التعامل مع الحالات الطارئة ، وفى حالة وجود أطباء ، فلاتجد إهتمام سوى للحالات المحولة من عياداتهم فقط ، ولايجد المرضى من يسعفهم ، ناهيك عن سوء النظافة داخل المستشفيات .
وأرجع أهالى المحافظة ، كثرة وتعدد المشاكل ، إلى عدم نزول محافظ الشرقية الجديد ، من مكتبه ، إلى الشارع الشرقاوى ليتعرف على مشاكله ويعمل على حلها ، وكذلك يقوم بجولات ميدانية لحل مشاكل الأهالى على الطبيعة ، مثلما كان يقوم الدكتور سعيد عبدالعزيز المحافظ الأسبق ، والدكتور رضا عبدالسلام المحافظ السابق ، اللذان كان يعتبرهما الأهالى شعلة نشاط لايتوقفون عن العمل وكانوا يواصلون العمل ليل نهار للإرتقاء بالمحافظة ، ولكن الحال يختلف كثيرا الآن بعد إبتعاد المحافظ الجديد عن مشاكل الشارع الشرقاوى ، الى إعتبر أنهم يعيشون فى واد آخر.