كتب - رضا أحمد
استطاع أحمد عامر المقيم بمحافظة الشرقية البالغ من العمر 22 عاما أن يطور من موهبته التى نمت معه منذ الطفولة، بالبحث عن كل ما هو جديد فى فن الرسم وصنع الجوابات، فبدأ يجسد الواقع فى بورتريهات ولوحات فنية باستخدام الرصاص والألوان المائية والزيتية والشمعية، ثم أحياه باستخدام الورق في تزيين وتقديمه، حتى تفنن وأبدع فى تجميله.
ويقول أحمد عامر: “وأنا في ثانوى كنت برسم في الكُتب وكان حلمى أدخل فنون جميله بس يشاء ربنا مدخلش ودخلت تربيه نوعيه قسم تربيه فنيه جامعه الزقازيق، ومبسوط جداً باختيار ربنا إنه يحطنى في المكان ده، وده اللى ساعدنى أتعرف على أنواع ألوان جديده وخامات جديده وأنواع ورق جديده ساعدتنى في رسمي وشغل جواباتى.
واكتشفت إنى عندى موهبة غير الرسم سواء في النحت أو التصوير أو أشغال المعادن والنجاره والنسيج أخدت كورس واتعلمت أكاديمي وطورت نفسي في الرسم بخامات مختلفه وحاليا بوازن بين الرسم وشغل الجوابات.
وأضاف أحمد عامر قائلاً: “وأنا في ابتدائى كنت بحب أبعت جوابات لصحابي لو متخاصمين وأقوله كلام يفرحوا وكذلك والدتي، ولقيت جواباتى اللى كنت بكتبهالها في عيد الأم، وأيضا هناك شئ أخر زود عندي حبي للجوابات وهو الشاعر المصري “عبدالرحمن الأبنودى” كان ليه قصيده اسمها “جوابات الاسطى حراجي القط” ومتقسمه ل 13 جواب وموجودين بصوته على يوتيوب وكان حراجي القط بيبعتهم لمراته وقد ايه كانت بستني جوابه بفروغ الصبر.
وأشار أحمد عامر، أن كان كل أوقات فراغي كنت بقضيها في الرسم والتلوين وقراية القصص والمجلات أكتر حاجه كانت تفرحنى علبة ألوان جديده.
وعن أحلامه، قال عامر، إنه يحلم بأن يكون لديه مرسم يضم كل لوحاته وفنونه ويتيح له الفرصة لإظهار موهبته للنور، ويحقق من خلاله شهرة واسعة فى عالم الرسم بالألوان، مشيراً إلى أن الرسم فن ولغة للجمال ورسالة لابد من توصيلها من خلال لوحات فنية واقعية تنبض بالحياة.