كتب : محمد خوخة
حالة من الغضب والإستياء تخيم على أهالي قرية الصوة التابعة لمركز ومدينة أبو حماد، بسبب تحول مداخل قرية الصوة، إلى مقلب للقمامة التي انتشرت فى كل مكان، وحاصرت القرية من جميع مداخلها، مما دفع أهالى القرية إلى الاستغاثة بمحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، لإنقاذ القرية من القمامة التي تحاصر القرية.
في البداية يقول ط.ه مهندس “إن مدخل القرية بدلاً من تشجيره وبناء مدخل مضيء له قبل وبعد البوابة الرئيسية للقرية، كما هو الحال في غالبية القرى انتشرت به كميات كبيرة من القمامة على جميع مداخل القرية بالإضافة للبوص، الذي نشب فيه الحريق اليوم وتسبب في تصاعد الادخنة، و مطالبًا المسئولين بإزالة المخلفات القائمة بجوار مداخل القرية والاهتمام بها باعتبارها أكبر مجلس قروي على مستوى مركز أبوحماد “.
وأضاف” في الشهر الماضي قام مجموعة من شباب القرية بتنظيف مدخل القريه الواقع في “طريق الهدار”، وكان مليئ بالمخلفات والقمامه والبوص في ظل تقاعس مسئولي الوحدة المحلية بالصوه لكن الأمر ازداد سوء بعدما نشب الحريق في البوص وتصاعدت منه الادخنة”
وقال ا. ع” الطريق الذي يوجد به حريق البوص والدخان هو مدخل رئيسي لقرية السناجره أيضاً ويمر من خلاله ثلاثة نواب من الوحدة المحلية بالصوه يوميًا، واعتقد أن هذا الأمر لن يرضيهم ابدًا ونأمل بالتدخل السريع من خلالهم لحل هذه المشكله، واتخاذ اللازم مع المسؤولين عن الوحدة المحلية بالصوة”.
طبيب بقسم الأمراض الصدرية بمديرية الصحة بالشرقية، قال إن التعرّض للروائح النفاذة الكريهة والأتربة والدخان بالقرب من الكتل السكنية يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الصدرية والتنفسية.
وأضاف الطبيب الذي رفض نشر اسمه، أن أشهر وأكثر الأمراض التي يتسبب في الإصابة بها استنشاق الروائح الكريهة، أمراض حساسية الصدر والربو الشعبي، في ظل وجود فيروس كورونا المستجد فالأمر سيزداد سوء على المواطنين بالقرية.
يناشد أهالي قرية الصوه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بالتدخل السريع لإزالة مخالفات القمامة والادخنة الناتجة عن ذلك الاحتراق فى الشوارع لإنقاذ أهل القرية من الأمراض التي تهدد حياتهم.