حوار – أدهــم سـعـيـد
نجح مركز شباب سعود في رفع كأس بطولة دوري الأقاليم بعد الفوز على صاحب الأرض والتنظيم، مركز شباب القضاة بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي 3-3 في المباراة التي أقيمت أمس بحضور ما يقرب من 10 آلاف متفرج وبتعليق القدير محمد الغياتي.
ويعد محمد الغياتي من معلقي قنوات اون تايم سبورتس، ابن محافظه الشرقيه، بدأ شغفه وحبه لهذا المجال منذ الصغر واستمر حتى أصبح من كبار المعلقين.
والتقت “عيون الشرقية الآن” بالمعلق محمد الغياتي للحديث عن دوره الأقاليم بالشرقية التي تنظمها القضاة خاصةً أن تلك البطولة دائما ما تشهد حضوره بالتعليق عليها خلال السنوات الماضية.
– فى البداية حدثنا عن دوره الأقاليم بالشرقية وتحديداً التي تنظمها القضاه ؟
دوره بتنظم كل عام والنهائي بيحدد يوم النصر يوم الانتصار يوم العزه ورد الكرامه للمصريين، يوم السادس من اكتوبر من كل عام، وانا متواجد معهم للموسم السابع أو الثامن على التوالي في نهائي دوره القضاة وهي واحده من الدورات المعروفة علي مستوي محافظة الشرقية بل في محافظات اخري تشاهد الدوره من الحيادية والنظام بالالتزام الجماهيري ودوره لها قواعد لن يستطيع احد أن يخلوا بها ابداً وهذا يعد سر نجاح دوره القضاة.
– رأيك في تنظيم البطوله وتحديداً تنظيم النهائي؟
تنظيم البطوله يعود إلي التكاتف ليس فقط مجلس إدارة القضاه برأسه الاستاذ طارق العمدة ونائب الرئيس الاستاذ يوسف دعبس وباقي أعضاء المجلس بل في تعاون الجماهير ومن بعض الشباب ورجال المجتمع في البلد الكل متكاتف كما شاهدنا الصوره الكل يتحد والجميع مشترك ومتعاون من أجل إظهار البلد في هذا اليوم بأجمل صورة، والصور الذي شاهدها الجميع من الالتزام الجماهيري هو نفس المشهد الذي يحدث من قبل في جميع مباريات البطوله سواء كان في دور المجموعات أو الأدوار الاقصائيه عندما يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح الجميع ملتزم بالمشاهده من خارج الملعب وعدم تخطي حدود ملعب المباراة.
– وصفك للمباراة النهائية؟
مبارة شاهدنا فيها دراما كراوية فيها اثاره من البداية حتي النهاية واعتقد إذا امتدت المباراة الي اوقات اضافية لستمتعنا بمشاهدة اهداف اخري ربما كانت تحسم لفريق وفي النهاية اتجهنا إلي ركلات الترجيح وابتسمت لفريق سعود لعدة أسباب هو أن أول ركله لعبت لفريق القضاة نجح في التصدي لها حارس سعود الشناوي من الاعب كريم شيكا، أري أن صاحب الأرض في هذه اللحظات كان عليه ضغوط أكثر لانه مطالب بالفوز اما الفريق الضيف بيلعب خارج ارضة بدون ضغط لكن سر وسلاح سعود عندما عاد إلي المباراة وتعادل رفع من معنويات اللاعبين واستعد كثيراً لركلات الترجيح خاصة أنه خاض مباراة الدور قبل النهائي أمام الابراهيمية ولعب ركلات ترجيح في المباراة الأولي قبل أن تعاد ولعب كل فريق سبع ركلات وكل لاعبي سعود سجلو السبع ركلات إذا هم متمارثين ونجحوا في خوض الموقف لأنهم تعرضوا له من قبل ويعتبر هي ركلات حظ في الاول والاخر.
– من وجهة نظرك هل استحق سعود رفع كأس البطوله ام كانت حظ بركلات الترجيح ؟
أولاً وصول فريقين للمباراة النهائية بعتبر أنهم هم بطلي البطولة لكن لا اقلل من نجاح فريق سعود وقيمه إنجاز العمل لفريق سعود استحق الفوز كما استحق الوصول للمباراة النهائية بالتأكيد قطع مشوار طويل للوصول لنهائي البطوله التي تعد من أهم الدورات وأبرز البطولات التي تقام علي مستوي محافظة الشرقية بالتأكيد برفع لهم القبعة لديهم أكثر من لاعب مميز لديهم ثبات انفعالي رغم مشاهدة المباراة فيها أخطاء دفاعيه وكرة القدم تعتمد علي أخطاء الغير، لن يكون لديك القدره من الوصل لمرمي المنافس إلا عن طريق ثغره بتكتشفها وبتلعب عليها ارى أن فريق سعود استحق البطولة ولو تغير الأمر وفاز القضاة كان الأحق بالبطولة لكن هذا هو حال البطولات وحال النهائيات لابد أن يسلم الكاس لفريق واحد لو بايدي انا لاقسمها نصفين لان الفريقين طوال المباراة في الوقت الأصلي لم تحسم لكن ركلات الترجيح جاءت لترجح كافة فريق علي حساب الفريق الآخر.
– هل هناك لاعب من لاعبي الفريقين لفت انظارك وقادر علي العب لاندية الدوري الممتاز ؟
عجبني عبدالله اسماعيل والقزافي ورجب محمد من فريق سعود الثلاث لاعبين صراحةً تركوا أثر عندي أثناء التعليق، ومن فريق القضاة فارس وحازم بالاضافه الي كريم شيكا وحسام زيكو أرى أن الابع لاعبين المميزين الذي ظهرو في فريق القضاة وبعيداً عن لاعبي سعود والقضاة في لاعبين آخرين في باقي الفرق المشاركة في البطولة اعتقد من خلال المبارايات بعتبرها منجم لاكتشاف نجوم الممكن بعد كده نراهم في أندية سواء في دوري الدرجة الثانية أو فيما بعد الدوري الممتاز .
– هل هذه الدورات تعد اكتشاف لبعض اللاعبين للظهور في الممتاز ب أو الدرجة الثالثة ؟
بالتأكيد ليس ببعيد أن يكون الاعبين المشاركين يلعبون في اندية بالقسم الثالث والقسم الثاني وكمان البطوله تزداد قوة بمشاركه هذه الاعبين مع فرق بلدهم.
– شعور محمد الغياتي بالتعليق على هذه المباراة ؟
شعور سعيد ومختلف عن أي مباراة اخري، كما شاهد الجميع المباراة لا تحتاج إلي وصف غير أنك تشوفها بنفسك علشان توصف لاي شخص الصوره الجميلة المتميزه لابد من حضوره بنفسة ويعيش الأجواء بالتأكيد أجواء جميلة بكون متوجه ليس معلقاً فقط علي النهائي بل يكون حريص علي مقابلة اصدقائي يعتبر ملتقي لتجمع الأحبة كل مراكز الشرقيه بتجتمع في هذا النهائي وهذا تجمع صعب تقراره في اي مناسبه اخري الجميع ملتزم بصافره الحكم من البداية حتي النهاية مع توزيع الجوائز مع الأجواء والكواليس التي نعيشها قبل كل مباراة، بالتأكيد النهائي وهذه الدورات صراحتةً بتشوق إليها خصةً أن بدايتي في التعليق كان عن طريق هذه الدورات في بدايتي مع التعليق سنه 1995 في الدورات الرمضانية ومراكز الشباب وتحديداً في بلدي قرية الحلواني في مركز الابراهيمية.
– رسالتك للجمهور الشرقاوي ؟
بالتأكيد علقت علي دورات في بلاد كثيرة لم ارى عظمه ولا جمال مثل أهالي الشرقية وجماهير الشرقيه العاشقة لكرة القدم في الأرياف ومن خلال “عيون الشرقيه” بوجة لهم رساله لولاكم ماكنت انا ولا كنت اتعرفت انتم سر نجاحي وشهرتي من خلال الدورات التي كنت بتواجد بها والجمهور بيلتف حولي هم الكنز الحقيقي الذي كنت ابحث عنة وده كنز غالي يستحيل التفريط فيه جمهور الشرقيه بالنسبة لمحمد الغياتي كنز ثمين يصعب تعويضة ويصعب البحث عن بديل له هم سر نجاح أي دوره ونجاح اي بطوله خصةً أنه جمهور واعي متفهم.