كتبت : أسماء أبوالمجد
نظم مركز النيل للإعلام بالشرقية ، لقاء إعلامي موسع إحتفالاً بالمولد النبوي الشريف الذي أتى متزامن مع ذكري نصر أكتوبر، و إفتتحت اللقاء شيرين أبو سمره بكلمة ترحيب بالضيوف علي منبر الهيئة العامة للإستعلامات ممثلة في مركز النيل للاعلام بالشرقية ، ومشيرة لدور المركز في خلق توأمة عمل مابين العديد من الجهات الشريكة لنا في أداء رسالتنا ألا وهى نشر الوعى والتثقيف المتنوع .
إستهل فضيلة الدكتور أحمد عبدالقادر مدير عام الوعظ والإرشاد ورئيس لجنة الفتوى بالمحافظة ، كلمته بالاشارة إلى ذكري حرب أكتوبر العظيم والتى ضرب فيها جموع الشعب المصري المثل الذي شكل وغير خريطة القوى في العالم أسره.
أما عن ذكري مولد النبي صل الله عليه وسلم والسؤال المعتاد حول مدى مشروعية الاحتفال بذكراه العطره .. فنجد هناك من يقول إنها بدعه .. أما عنا فنقول أليس هناك أعظم ولا أشرف من ذكري مولد المصطفي لنحتفل بها .. ويجب علينا أن نحتفل بها بإحياء سننه ونشر رسالته لتكن ناقوس يدق رأس كل كن يفكر في توجيه الاساءه لسيدنا ورسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه .
اكد فضيلته أن الإقتداء بسيدنا محمد “ص” في سننه وتدريس سيرته هو خير احتفال بذكراه بل يكون هذا في كل المناسبات الدينيه وما اكثرها لابراز عظمة هذا الدين من خلال احياء السنن .
في كلمته أشار الأستاذ رمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربيه والتعليم بالشرقية إلي الدور العظيم للهيئه العامه للاستعلامات منوها عن أسباب انشاءها في وقت عصيب حيث انشأها الرئيس جمال عبدالناصر علي غرار ثورة ٢٣يوليو لتمثل صورة مصر بالخارج وتوضح الحقائق وتصحح المعلومات المغلوطه التى يتم تصديرها للمشهد العالمى .
كما أكد أن الفضل في نصر أكتوبر يعود لجموع الشعب المصري وليس للمؤسسه العسكريه وحدها فقد مثل الشعب المصري ملحمه رائعه حين صمد الجميع خلف جيشه برغم تأثر التعليم والصحه والمشروعات الكبري بالحرب وتوجهت ميزانية الدوله حينها لتسليح الجيش دون ضجر من الشعب او نقد .
عوامل النصر تمثلت في أننا أخذنا بالاسباب والعلم فعندما يتبوأ العالِم مكانته التى يستحقها نصل للحضاره .. وليس بتصدير نماذج شاذه في الفن للمشهد وتنجيمهم علي حساب العلماء ، فالمسئول عن توسعة الحرم المكى الشريف مهندس مصري.
شارك اللقاء عدد واسع من أخصائي التربيه الإجتماعية والصحافة والإعلام من مديرية التربية والتعليم ، وشباب وأعضاء مراكز الشباب بمديرية الشباب والرياضة ، والعاملين بمديرية الزراعة.
إنتهى اللقاء بتوصية بالإنطلاق لسلسلة لقاءات توعوية دينية لأبنائنا في المدارس ومراكز الشباب بالمدن والقري .