كتبت : علياء عبدالحكيم
بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة لإصلاح ما أفسدته السياسات المتعاقبة للصحة ولاسيما الوحدات الصحية التي هي ملاذ الفقراء والباحثين عن الشفاء داخل أسوار الوحدات الصحية بالقرى إلا أن الواقع الحالي داخل الوحدات الصحية فى قرية هربيط بمركز أبوكبير .
الوحدة الصحية بقرية هربيط بمركز ابوكبير تعانى من نقص الأطباء وعدم توافر الأدوية ونقص بالأجهزة والمعدات وغياب الرقابة وتتحول إلى مسكن للأشباح والقوارض وبعض الحيوانات الضالة خاصة في الفترات الليلية وأقتصر دورها على تقديم خدمات تنظيم الأسرة فقط وبعض الجراحات البسيطة في ظل غياب واضح للأطباء اذا اشارت إحدي السيدات بالقرية قائلة القرية يسكنها نحو 15 ألف نسمة و تعانى نقص شديد في الكوادر والأجهزة الطبية فضلا عن الأدوية المقدمة بالمرضى حتى انها أصبحت خارج نطاق الخدمة خلال الفترة الأخيرة وأصبحت لا تقدم دورها على الوجه واضافت لا يوجد بالوحدة طبيب واحد بعد الساعة 12 ظهرا بالإضافة إلي نقص المستلزمات الطبية .
وأكدت على عدم توافر سرنجات وتطالب المرضى بشراء المستلزمات من الصيدليات الخارجية بالمخالفة لتعليمات وكيل وزارة الصحة وطالبت الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بتحديد مواعيد العمل بهذه الوحده ووضع جدول واضح بمواعيد العمل واسم الطبيب المختص ورقم تليفون لتلقى الشكاوى فورا .