كلفت الدكتوره اسعاد سعد مقرره فرع مجلس القومي للمرأه بمحافظه الاقصر في اليوم العالمي لمكافحه العنف ضد المرأة
بتكثيف الجهود للمواجهه العنف او اي شئ اخر يؤثر علي الجو الاسري ويؤثر علي مستقبل الابناء.
ومن جانبها قالت الباحثة المصرية، رباب محمد حرش إن العنف تراجع ضد المرأة خاصة فى المناطق التى تقوم فيها النساء بالعمل وتحمل مسئولية البيت والإنفاق على أسرتها بمن فيهم الزوج، مشيرة إلى أن العلاج هو محاربة ظاهرة التسرب من التعليم ونشر الثقافة للقضاء على تلك الظاهرة بشكل جماعى.
جديراً بالذكر أنه أثبتت جميع الدرسات بان العنف ليس مجال للصلاح بل مجال لتدمير العلاقات مما تتزايد المشاكل لان العنف اثيمه شديدة يؤثر علي الصحه الجسديه ونفسيا واجتماعيا ووظروف الاقتصاديه ومن اكثر الاضرار التي تتعرض لها المرأه مما ينتج عنه بعض الاصابات الجسدية مثل الكدمات والرضوض والحروق والكسور، واضطرابات الجهاز الهضمي، ومشاكل القلب، والأمراض العصبية كالإغماء ونوبات القلق. كما تعددت الإصابات الناتجة عن الاعتداءات الجسدية والجنسية وتتراوح شدتها من الكدمات الخفيفة والكسور إلى الإعاقات المزمنة التي تحتاج إلى علاج طبي متخصص وتعاني النساء الحوامل المعرضات للاضطهاد من فقر الدم، ونقص المناعة،
كما قال الدكتور عوض علــى عيســـى مدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى المصرية إن بعض الرجال يلجأون إلى الشدة وممارسة العنف ظنًا منهم أنهم بذلك يحكمون السيطرة ويسيٍرون أمور بيوتهم وحياتهم بالطريقة المثلى التى من شأنها أن تنشئ جيلا مهذبا ومثقفا، والحصول على زوجة مطيعة تحافظ على البيت والأولاد وهذه معلومه خاطئه.
اضاف المركز القومي خلال مناقشتها مع الباحثيين والرجال والنساء موضحا بان نصف الرجال في مصر معروضون للضرب من زوجاتهم.