كتب : إسلام سعيد
شهدت هيئة تعليم الكبار توقيع بروتوكول تعاون هو الأول من نوعه، والذى جمع بين الهيئة العامة لتعليم الكبار وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين .
أكد الدكتور عاشور عمرى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أن قانون هيئة تعليم الكبار ينطلق من الشراكة والتشبيك وبخاصة مع الأحزاب وشباب الجامعات وغيرهم ، ولا شك أن توقيع بروتوكول هو دعم للهيئة وأنشطتها ، لتحسين معدلات القرائية وإعلان مصر بلا أمية في القريب العاجل ، فالهيئة تتشارك مع جميع الجهات حكومية وغير حكومية ومجتمع مدني ، فالقضية قضية وطن والعمل على تنميته مسؤولية الجميع .
و أشاد عمرى بالعمل من أجل جمهورية جديدة خالية من الأمية، انطلاقاً من التوجهات السياسية للقيادة الواعية ، من أجل وطن متقدم قادر على المنافسة العالمية ، مؤكداً أن المبادرات الرئاسية كحياة كريمة و100 مليون صحة ، وغيرها تسببت في تحولات جذرية للإرتقاء بالمواطنين وتنميتهم، والهيئة تكثف جهودها خلال هذه المبادرات بتعليم وتعلم المواطنين، فالتعليم هو المدخل الحقيقي لأي تنمية، والشباب ولاسيما شباب الأحزاب والجامعات هم المدخل الحقيقي لإحداث تغيرات إيجابية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة .
قالت النائبة سها سعيد أمين السر المركزى لتنسيقية شباب الأحزاب وعضو مجلس الشيوخ أن مهمة الهيئة كبيرة وليست محدودة للنهوض بالوطن والمواطنين ، لا يليق بنا أن تكون نسبة الأمية كبيرة ، ومن هنا جاءت أهمية هذا البروتوكول فمن خلال هذه الشركة سنعمل بقوة على مواجهة الأمية .
و أضاف النائب عمرو يونس أمين السر المركزى لتنسيقية شباب الأحزاب وعضو مجلس النواب أن مصر تواجه تحديات كثيرة بسبب الفقر والجهل والمرض والدولة تعمل على معالجته بشكل كامل خلال مبادراتها الرئاسية حياة كريمة، ومكافحة فيرووس سي، و 100 مليون صحة، و مكافحة الأمية، وهذا يضع اعباء كبيرة على جميع الشركاء والأطراف وبخاصة تنسيقية شباب الأحزاب، إن العالم الآن يتحدث عن الأمية الرقمية لا الأبجدية، وسنضاعف مجهوداتنا كتنسيقية شباب الأحزاب وسنتبنى القضية لتكون مشروعا قوميا من خلال تفعيل هذا البروتوكول وسنعمل يدا بيد من اجل مصر بلا أمية .
و أستعرض رئيس الجهاز التنفيذى محاور الخطة الإستراتيجية للهيئة المتمثلة في سد المنابع ومحو الأمية ومواصلة التعلم ، كما تحدث عن إنجازات الهيئة المتواصلة في الثلاث سنوات الأخيرة ، ولجوء الهيئة لطرائق واساليب رقمية لتعلم عن بعد لمواجهة أزمة كورونا ، مما دفع باليونسكو الإشادة بدور مصر في مجال تعليم الكبار أثناء الجائحة .