كتب : بشير حافظ
لمع بريق الذهب، في أعين «خادمة»، ولم تستغرق سوى ثوان معدودة، للتفكير في كيفية الإستيلاء على المصوغات الخاصة بسيدة مُسنة، تتردد على مسكنها، بين الحين والآخر.. رسمت الخادمة خطة التخلص من «العجوز»، فاستعانت بزوجها و3 آخرين لتنفيذ الجريمة.
نفذ الأشرار الـ 5، جريمتهم بطريقة بشعة، وإستغلت المتهمة الأولى «الخادمة»، إستغراق الضحية في النوم، وتركت الباب مفتوحاً لباقي المتهمين، الذين دلفوا داخل الشقة، وهشموا رأس العجوز بـ«موقد غاز»، وأجهزوا عليها خنقاً بإيشارب، حتى فارقت الحياة، واستولوا على أموالها ومصوغاتها الذهبية وفروا هاربين.
فاحت رائحة جثة المجني عليها، ما دفع أحد جيرانها لإبلاغ مركز شرطة الزقازيق.. بعد العثور على جثة المجنى عليها، عكف فريق البحث، الذي تشكل تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية، برئاسة اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، على كشف غموض الجريمة.
تحريات مكثفة أجراها فريق البحث، أسفرت عن تحديد هوية مرتكبى الجريمة، وهم «كهربائى، وزوجته، وعاملة، وسائق تروسيكل «له معلومات جنائية»، وزوجته «لها معلومات جنائية»، وشقيقها.. عقب تقنين الإجراءات، تم إستهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم، إعترفوا بارتكابهم الواقعة.
وقررت المتهمة الخامسة، بتخلصها من هاتف المجنى عليها، بكسره وإحراقه خشية ضبطهم، وإلقاء بقاياه بمكان تجميع القمامة المجاور لمنزلها، وتم بإرشاد المتهمين ضبط المصوغات المستولى عليها، الموقد المستخدم فى إرتكاب الواقعة، بقايا الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها.