حوار: خلود فكري ابوالدهب
نادي صغير داخل محافظة الشرقية ربما لا يعرفه الكثير مثل أندية الصف الاول إلا أنه استطاع أن يضع اسمه بين الصفوف الأولى بتميز لاعبيه في الالعاب المختلفه منها لعبة الكاراتيه.
نادي ههيا الرياضي الذي توجت احدي لاعباته وهي بسملة محمود حسن بلقب بطلة العالم ٢٠١٩
وذلك بعد حصولها على الميدالية الذهبية في البطولات التي عقدت في تشيلي.
عيون الشرقية الآن حاولت بسملة لاعبة نادي ههيا للتعرف على مسيرتها وتاريخها، وإليكم نص الحوار: قدمي نفسك في تعريف بسيط للجمهور ؟ بسملة محمود حسن ١٦عام طالبة بالأزهر الشريف، أدرس في الصف الثاني الثانوي من مدينة ههيا محافظة الشرقية حصلت على لقب بطلة العالم في الكاراتيه.
في البداية كيف كانت بدايتك مع رياضة الكاراتية؟ كانت في غاية السهولة والمتعة أحببتها جدا وعزمت علي تحقيق أهدافي فيها. ما الجوائز التي تمكنت من اقتناصها خلال مسيرتك الرياضية ؟ حصلت على العديد من الجوائز وهي أول محافظة ٤ سنوات، وأول قطاعات ٢٠١٩/٢٠١٨، وأول جمهورية ٢٠١٩/٢٠١٨، وأول تصفيات منتخب للناشئات ٢٠١٩، وأول افريقيا ٢٠١٩ المغرب، والمركز الثالث في قبرص، والمركز الثالث في تركيا ٢٠١٩ ، وأول عالم ب شيلي ٢٠١٩.
وماذا عن دور أسرتك فيما حققتيه من نجاح على مستوى اللعبة؟ أول من شجعوني علي ممارسة الرياضة ويساعدوني في العمل علي التوفيق بين الدراسة والرياضة.
إلي أي مدي واجهتي صعوبات في ممارسة الكاراتيه؟ واجهتني العديد من الصعوبات ومنها صعوبة التوفيق بين الدراسة والرياضة وحضور المعسكرات والسفر إلي القاهرة بشكل مستمر وتأجيل بعض الامتحانات أثناء السفر للبطولات الدولية. من وجهة نظرك ما الصعوبات التي تواجه لعبة الكاراتيه بشكل عام؟ عدم تسليط الأضواء على الألعاب الفردية بشكل عام وعدم وجود الإمكانيات المادية لتوفير معسكرات البطولات الدولية ونقص الموارد للأندية الصغيرة وأندية الأقاليم.
ماذا كان شعورك عند فوزك ببطولة العالم؟ شعور لا يوصف حيث أنه تم اعلاني المصنفة الأولى على العالم في الكاراتيه وهو ما لم يحدث في تاريخ لعبة الكاراتيه بالشرقية وأتمنى الصعود مرة أخرى علي منصة التتويج العالمية ورفع علم مصر.
ما الأمنيات التي تتطلعين إلي تحقيقها علي المستويين الشخصي والرياضي؟ أولا علي المستوي الشخصي أتمني الالتحاق باحدي كليات القمة التابعة للأزهر الشريف. ثانيا علي المستوي الرياضي أريد رفع علم مصر علي كافة المحافل الدولية والعالمية والحصول على المزيد من أوسمة الجمهورية والصعود لاولومبيات ٢٠٢٢ بالسنغال.