كتب / بشير حافظ
يبدوا أن واقعة إنهيار عقار منيا القمح ، لن تكون الواقعة الأخيرة ، فربما تتكرر مثل هذه الوقائع كثيرا فى عدد من المراكز ، خاصة وأن مسئولى المحليات مازالوا يرتكبون وقائع فساد بالجملة ، فى ظل عدم تنفيذ قرارات محافظ الشرقية التى أصدرها مؤخرا عقب إنهيار العقار المنكوب بمنيا القمح..وخير دليل على ذلك هو وجود عقارين مهددين بالسقوط والإنهيار وموجودين على طريق ههيا / الإبراهيمية ، بجوار مستودع الأنابيب ، وذلك بسبب رشح المياه من كلا المنزلين ورفض الأهالى رفع المياه ، خصوصا وأن ذلك يؤثر على أساسات العقارين بعد تآكلهم ووجود شروخ فى الجدران ، لاسيما وأن العقارين تم إنشائهم منذ السبعينيات .
وبالرغم من كثرة وتعدد شكاوى الأهالى المتضررين من الواقعة إلى مجلس مدينة الإبراهيمية ، إلا أنه “أذن من طين وأخرى من عجين” ولم يكلفوا أنفسهم بإتخاذ أية إجراءات بشأن تلك الواقعة ، ويبدوا أنهم لن يتحركوا إلا بعد وقوع الكارثة ، وهذه عادة المسئولين فى الشرقية .
وأطلق الأهالى صرخات مدوية ، إلى اللواء خالد سعيد ، محافظ الشرقية بضرورة إعطاء تعليماته بإتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك الواقعة ، حتى لاتتكرر كارثة منيا القمح.