مي علوش
تفاجأ شاب أميركي أن أمه التي فارقته قبل 20 عاماً هي زميلته في العمل، لافتاً إلى أنه قضى سنوات في محاولة العثور على والديه البيولوجيين.
وأوضح الشاب الذي يقيم في ولاية يوتا الأميركية كواليس اجتماعه بوالدته من خلال رسالة على “فيسبوك”، ليكتشف لاحقاً أنهما يعملان في المستشفى نفسه أيضاً.
كما اكتشفت شيرر وابنها أيضاً أنه على مدى العامين الماضيين، عمل كلاهما في مستشفى “سانت مارك” التابع لشركة “إتش سي إيه” للرعاية الصحية في مدينة سولت ليك، حيث كان المتطوع البالغ من العمر 20 عاماً في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، بينما عملت والدته مساعدة طبية في مركز القلب.
وأوضحت شيرر: “كل صباح، كنت أدخل من خلال جناح الولادة لأذهب إلى العمل، لذلك مررت مباشرة من مكان عمله كل يوم، أوقفنا سيارتنا في المرأب نفسه، وكان من الممكن أن نكون في الطابق نفسه، ولم يكن لدينا أي فكرة أننا كنا قريبين جداً بعضنا من بعض”.
ومع ذلك، قال الشاب إنه قضى بالفعل سنوات في محاولة العثور على والديه البيولوجيين، حيث كتب رسائل، وتواصل مع المكاتب المخصصة بسجلات التبني، وأجرى اختبار الحمض النووي. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
تلقّى رسالة من شخص يتمنى له عيد ميلاد سعيداً، وعندما طلب من هذا الشخص أن يكشف عن هويته، اكتشف أن الرسالة قادمة من أمه البيولوجية.
وقال: “بدأت بالبكاء… كانت كلها مشاعر إيجابية للغاية، لكن بالنسبة لي، هذا هو اليوم الذي انتظرته لمدة 20 عاماً من حياتي”
وبعد وقت قصير من تبادل الرسائل، قالت شيرر إن بنيامين طلب الاجتماع على الفور، لذا جمعا عائلتهما معاً لتناول العشاء، بعد لقاء أنجيلا وبريان، كان لدى شيرر لقاء عاطفي مع ابنها البيولوجي.
كما أشار بنيامين إلى أنه منذ لقائه بشيرر لأول مرة، يحاول رؤيتها مرة واحدة في الأسبوع، وظل على اتصال بأطفالها، أي إخوته غير الأشقاء.