كتبت : سماح محمد سليم
تفشت هذه الظاهرة في جميع طبقات المجتمع بالمدن والريف والأحياء الراقية بداية الإهمال واللامبالاة يبدأ الإهمال للأطفال من عمر ٧شهور أو سنه لطفل الرضيع الأطفال لا تنجذب إلى الأشياء إلا إذا الفتنا نحن انتباههم إلى هذه الأشياء ويتعود الطفل على الأشياء السلبية التي تضر بصحته و لم يكن بإمكاننا إبعاده عنها عندما يكبر.
السبب الأساسي في تفشى هذه الظاهرة هي الأم إذا بكى طفلها تقوم بتشغيل التليفون المحمول على أغنيه بصوت عالي لكي يصنع ضجيج بجانب الطفل او أفلام الكرتون سريع الحركات وألوانها الجذابة لكي ينجذب إليه الطفل ويكف عن البكاء وهذه هي الكارثة الكبرى لدى أطفالنا الصغار تعتبر كارثة للأطفال لأنهم لم يكتمل نموهم .
النمو عند الأطفال ويكون على مراحل معينه لدى الأطفال وتبدأ الذبذبات الكهرومغناطيسية التي يصدرها التليفون المحمول بتدمير الجهاز العصبي الذي لم يكتمل لدى الطفل ويقوم بتكوين الخلايا السرطانية في المخ لدى الأطفال ويسبب مشاكل السمع عند الأطفال ومشاكل الإبصار التي تعد من أكثر الإمراض انتشارا في الوقت الحالي بسبب تركيز الأطفال وقت طويل في شاشات التلفون المحمول وتبدأ مشاكل الأطفال تزداد والسبب هو الإهمال واللامبالاة.
واخطر من ذلك هو جلوس الطفل أمام الكمبيوتر والانترنت والمحمول في غرفة مظلمة ويكون كل انتباه الطفل في الكمبيوتر وبذلك تضعف شبكية العين ومن مدة إلي مدة تؤدي إلى فقد الأبصار كانت الأمهات في السابق تعتني بأطفالها بمقولة العقل السليم في الجسم السليم وأنشأت أجيال يشيد بها العالم بأكمله أما أمهات اليوم ينجبون أطفال يزيدون بهم العبأ على الدولة في بناء مستشفيات لعلاج أمراض الأطفال التي يكون السبب فيها الإهمال واللامبالاة. أيتها الأم من الممكن أشغال طفلك باشياء والعاب مفيدة بعيدة عن إشعاعات الأجهزة الإلكترونية أبناءكم أمانه في أعناقكم لأن أطفال اليوم هم شباب الغد وشباب الغد هم حماة الوطن وتقدمه حافظوا على ثروة أوطانكم.