كتبت - مي علوش
لا شكَّ أنَّ الخيانة بشكلٍ عامٍّ تعتبر من الأمور المحرّمة التي نهى عنها الإسلام، قال تعالى:« إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ»، فقد أضاف الله – سبحانه وتعالى- في هذه الآية الخيانة إلى الكفر، وجعل الخائن كفورًا؛ أي شديد الكفر.
وسوس لها شيطانها وزين لها الحرام فأغرقها في مستنقع الخيانة، فاستعانت بعشيقها لإجبار زوجها علي طلاقها.
في شقة بالطابق الثالث بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة، اتخذها العشيقان مسرحا لتنفيذ جريمتهما النكراء التي يرفضها الدين والعرف والتقاليد والأخلاق.
تسلل العشيق الي الشقة سرا بمساعدة الزوجة الخائنة وقاما بالتعدي علي الزوج وتقييده لإجباره على طلاقها، وعندما رفض قاما بممارسة الرذيلة أمام عينه حتى قام بطلاقها.
قام المتهمان بفك قيود الزوج الضحية الذي أصيب بصدمة نفسية فقام بالقفز من شرفة شقته، لينهي حياته من هول الصدمة عليه.
على الفور تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور إشارة من مستشفى بولاق الدكرور العام بوصول شاب مصابًا بكسور في مناطق متفرقة من الجسم ونزيف داخلي، ووفاته في أثناء تلقيه الإسعافات الأولية، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبالانتقال والفحص تبين أن زوجة المتوفى على علاقة مع شخص آخر، واتفقت مع عشيقها على طلب طلاقها من زوجها، وعندما طلبت الطلاق من زوجها رفض تطليقها، فقررت المتهمة إجبار زوجها على تطليقها.
كما أوضحت التحريات أن زوجة المتوفى استعانت بعشيقها وقاما بالتعدى على زوجها بالضرب وتقييده لإجباره على طلاقها، وعندما رفض تطليقها قامت بممارسة الرذيلة أمام عينه لإجباره على تطليقها، فقام المتوفى بتطليقها.
وكشفت التحريات، أنه عقب تطليقها قام المتهمين بفك قيودة، فقام الزوج بالقفز من شرفة شقته فلقي مصرعه في الحال، وتم العثور على جثة شخص في العقد الرابع من العمر، وتم التحفظ عليه داخل الثلاجة تحت تصرف النيابة العامة.
وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين الزوجة الخائنة وعشيقها, وتم تحرير المحضر بالواقعة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.