كتبت – رانيا أبو خديجة
خروج الفنان حسام حبيب عن صمتة يدلي بالعديد من التصريحات بشأن أزمة طليقتة شيرين عبد الوهاب، حيث تخضع الفنانة شيرين عبد الوهاب حاليا للفحص الطبي والعلاج، في إحدى المصحات النفسية، حتى إكمال علاجها من إدمان المخدرات قائلاً:
“شيرين قصت شعرها في نفس يوم ما طالبتني بالطلاق، وأغمى علي أول ما شفتها.. هي حلقت شعرها علشان تقسو على نفسها، وتنهي العلاقة، ولكن ده محصلش“.
وتابع: “معملتش حاجة لنفسي من يوم ما اتجوزت شيرين، ولا لحنت أغنية ولا غنيت أغنية“.
وأعرب عن غضبه قائلا: “أغلب مشكلاتي مع شيرين كانت بسبب أسلوب حياتها، وعندما ظهر الإدمان في حياتها، قلت لها يا أنا يا الحاجة دي“.
وأكد حسام: “مأخدتش جنيه من شيرين ولا من قدامها ولا من وراها، وكان واجبي أكبر ثروتها مش أنقصها، وعملت لها سيستم لإدارة أموالها“.
كما أشار: “عمري في حياتي ما كنت عنيف، مع أي سيدة.. أنا راجل متربي ومتعلم، وعارف يعني إيه ست.. ومدافعتش عن نفسي علشان مهاجمش شيرين“.
وأوضح: “لا أتعجب من تعرضي للهجوم المستمر منذ عام بسبب شيرين“.
واستكمل حديثه: “علاقتي مع شيرين بدأت بالصداقة، ولم أتوقع زواجي منها“.
وأوضح الفنان حسام قائلا: “شيرين استغاثت بي لإنقاذها من المحيط الذي كانت فيه“.
“كرّست حياته لمساعدة شيرين، ولكي تسير حياتها الفنية بشكل منضبط“.
وأعرب عن أستيائة قائلاً: “وجودي كان غير مستحب للمحيط بشيرين؛ لأن الحنفية اتقفلت.. كان خلاص محدش بياخد حاجة من شيرين مش من حقه“.
كما أكد: “عند زواجنا.. كان رصيدي من الأموال يفوق شيرين بكثير، شيرين كانت “منتهكة ومنهوبة“.
وأعرب عن حزنه قائلاً: “الناس اللي عايشين من خير شيرين كانوا عاوزني أبعد عنها.. كانوا عاوزين يمتلكوها.. وأنا بقيت العدو الأول للناس دي“.
“الطلاق كان بسبب اعتراضي على أسلوب حياة شيرين، واعتراضي على المحيطين بها، وعلشان كده اتهمتني اني ببعد الناس عنها“.
“لم أعلق أبدا على وزن شيرين الزائد، لدرجة اعتبرت نفسي تسببت في أذى لها، كان لازم اللايف ستايل كله يتغير“.
“من غير المنطقي أن يصل مرض شيرين (الإدمان) لهذه الدرجة في غضون أسابيع، وأسأل نفسي.. لماذا فجر ذويها الأمر بعد بيان الصلح؟“
وأشار حسام: “شيرين قالت لي بعد إبرام عدة اتفاقات تخصها، إن حقي كبير، وكنت رافض أحصل على أي شيء، ثم أهدت لي السيارة نظير تلك الاتفاقيات، وكنت رافض الهدية ومركبتهاش غير عندا فيها بعد خلافنا“.
وأثار الجدل حول قوله: “هناك من سيرث في شيرين وهددها بالحجر عليها، الأمر الذي جعلنا نأخذ الاحتياطات المطلوبة من أجل تأمين أموال شيرين لصالح بناتها“.
وقال: “أقسم بالله العظيم أنا شفت شيرين نازلة حافية من بيتها لابسة البيجاما متعرضة للسحل والضرب مفتوح عليها مطواة أمام طبيب ومنقولة في عربية رغما عنها“.
“شقيق شيرين قاطع علاقته بيها منذ عامين.. ما السبب وراء ظهوره الآن. وكان جاي يعتدي علينا ومعاه صحابه مش بس أطباء“.
“اتضربت من اللي اعتدوا على شيرين. وضلوعي اتكسرت. والبنت المساعدة لها برده، اتعرضت للضرب والإهانة. اللي حصل ميدلش إن دول دكاترة أو أطباء. مش هنسى المنظر مدى حياتي“.
“لم أتنازل عن القضايا التي رفعتها ضد شيرين، بسبب أهلي.. قلت لأهلي إني هجيب لكم حقكم، احنا بنتعرض لسباب وإهانات على التليفونات“.
ثم أوضح: “أمتلك سلاحا مرخصا شيرين كانت تطلب دائما حفظه في الخزنة، ولما قررت أسيب البيت أخذت المسدس، وتم تحريف الأمر واتهامي إني رفعت عليها السلاح“.
وأشار: “عرفت من داخل مستشفى شيرين إنها حاولت الانتحار مرة، وامتنعت عن الأكل 4 أيام.. واحدة متاخدة بالشكل ده و مش بتاكل ومش بتشرب و مش بتشوف بناتها“.
واختتم تصريحاته مشيرًا: “شيرين لو سبتها ربع ساعة كانت بتتاكل.. شيرين كان فيه راجل شغال عندها محاسب قعد يحكيلها ظروفه.. اديتله 100 الف دولار أخدهم وطفش