كتبت – أميمة ضياء
مازالت محافظة الشرقية لديها العديد من المواهب الصاعدة للتطوير التكنولوجيا في التعليم والسمو به إلى أعلى الدرجات، حيث قامت هويدا حسن محمد توفيق، طالبة في الفرقة الرابعة من كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الزقازيق تخصص سباحة والعاب المضرب، والتى تقيم في مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، بعمل ابتكار جديد من أجل مساعدة أعضاء هيئة التدريس بالكلية، في التعامل مع الطلاب عن بعد، وذلك في ظل انتشار جائحة كورونا.
كانت هويدا، لديها مواهب منذ الصغر في تأليف روايات، حيث قامت في سن السادسة عشرة من عمرها بتأليف رواية بنت الريف وفي سن السابعة عشر شاركت في الإذاعة والتلفزيون فقامت بتقديم برنامج تنمية بشرية.
وقررت بعد ذلك دخول كلية التربية الرياضية لحبها لمجال الرياضة، فالتحقت بكلية التربية الرياضية بنات جامعة الزقازيق، وأثناء دراستها في الكلية وهي في الفرقة الثانية فكرت بمساعدة أستاذ ودكتور ألعاب المضرب دكتور “راندا شوقى سيد”، في بحث يخدم التعليم عن بعد في ظل انتشار جائحة كورونا.
قامت الطالبة في اختراع حل ذكي لتوفير زمن المحاضرة العملية للمقرر دون إهدار وقت وفي أخذ الغياب أو متابعه الطالبات من خلال عمل تطبيق على جهاز اللاب توب يكون مع الأستاذ بالمحاضرة وادخال الباركود لكل طالبة تستخدمه في الحضور تلقائي وبدون تكدس الطالبات ومراعاة الإجراءات الاحترازية لسلامة الطالبات.
وليس فقط هذا الابتكار من أجل أخذ الغياب ولكن لتدوين معلومات خاصه بكل طالبة من خلالها يمكن عمل تقرير شامل عن حالتها الدراسية ومتابعة أعمال السنة بتسجيل جميع التكليفات المقررة على الطالبات مما يسهل عملية التقييم في آخر العام.
ويمكن تنفيذ هذا المشروع في البنوك والمستشفيات وجميع مصالح الدولة.
وبسؤالها عن تكلفة هذا البحث والمدة التى استغرقتها من أجل الحصول على هذا المشروع؟
قالت: “استغرقت شهر في التنفيذ وكانت التكلفة عشرة آلاف جنيها، تم منحهم لي من إدارة الكلية من أجل تنفيذ المشروع، وعميدة الكلية هي من قامت بالموافقة على تنفيذ المشروع تحت بند ابحاث وتجارب.
وقامت إدارة الكلية، بتكريمها لقب الطالبة المثالية في 20 فبراير من عام 2021، بالإضافة إلى لقب الطالبة المبدعة في 1 يوليو 2021 بعد فوزها في مسابقة الإبداع.