كان زمان فيه قصر ثقافة للطفل في مدينة الزقازيق تابع لمديرية الثقافة بالشرقية ، وكان شغال كويس جدا ، وكان يرتاده الأطفال لتعلم الموسيقى والغناء والرسم والأشغال اليدوية والمسرح ومختلف أنشطة الطفل .
وكان مكانه في أمام المحافظة على كورنيش بحر مويس ، بجانب نادي الربيع ، وفي عهد الرئيس مبارك ، وللأسف الشديد تم التنازل عن المكان لمحافظة الشرقية لإقامة مركز للتكنولوجيا ، باسم مركز سوزان مبارك ، والله أغلم بأنشطة هذا المركز.
وبعد ثورة يناير ، تم تغيير الأسم لمركز التكنولوجيا المذكور سابقا ، وانحصر قصر ثقافة الطفل في حجرة واحدة تصلح فقط لمكتبة للطفل ، هي بالفعل مكتبة للطفل ، وكان بها 25 موظفا ، وأصبح بها الآن 17 موظفا تقريبا ، وبعد كده .. مرت أعوام كثيرة على هذا الحال حجرة يتيمة في قصر ثقافة الزقازيق تسمى قصر ثقافة الطفل .
وللأسف الشديد يزورها المسئولون باستمرار ، ولا يحرك وضعها فكر ولا رؤي المسئولين في إيجاد مكانا لها .. يعني مكان محترم يباشر فيه القصر أعماله الثقافية والإنسانية ، يحترم وجود الأطفال ، ويحترم نشاطاته .. يهمنا أن يكون في الزقازيق قصر ثقافة للطفل ، لأن الوضع الحالي ( عيب ) على المحافظة وعيب على الهيئة العامة لقصور الثقافة .. كدا لم ينتهي الكلام وهناك متابعات .. وحكايات أخري .