كتب – أحمد محمد
صرحت دار الإفتاء إن تصوير الأشخاص وبثُّ فيديوهات لهم وصور على شَكْل «كوميكس» للسخرية منهم هو أمر محرم شَرْعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ مشيرة الي انه يزداد الأمر ذَمًّا وجُرْمًا إذا تَعَلَّق بالأشخاص الذين يمرون بالأزمات؛ لا سيما أَنَّ أوقات الأزمات تستدعي أصالةً تكافل الجهود من أبناء المجتمع والْتفافهم كلُحْمَة واحدة في مواجهة التحديات والصعوبات.
وأضافت دار الإفتاء في منشورلها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: انه ليس من أخلاق المسلم السخرية ممَّن يمرون بأزمة، أو ممَّن هو قائم على حَلِّها، أو التقليل مِن شأنه دون تقديم أي جُهْدٍ إيجابي يساعد في حَلِّ الأزمات واحتوائها.
وأوضحت الإفتاء، أن حرية التعبير وإن كانت مكفولة للجميع، إلا أن لها ضوابط؛ منها: “عدم التَّهَكُّم وازدراء الآخرين”، ولو بصورةٍ أو تعليقٍ، وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ}.