* الأمية كانت علي رأس أولويات رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
* الهيئة تسعي لتحقيق شراكة فاعلة بينها وبين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة الأمية
*ربط معايير قياس آداء التنفيذيين بمحو الأمية
كتب / بشير حافظ وصلاح فؤاد
صرح الدكتور عمر حمزة رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ، أنه قد تم إنشاء الهيئة بالقانون رقم ( 8 ) لسنة 1991 فى شأن محو الأمية وتعليم الكبار إنطلاقا من حق كل مصرى فى التعليم وأن يبقى متعلماً ما بقى على قيد الحياة ، وإيمانا بأهمية محو الأمية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار في تصريحات خاصة لـ”عيون الشرقية الآن ” ، أن هيئة تعليم الكبار ذات شخصية إعتبارية تتبع وزير التربية والتعليم ، وقد أناط هذا القانون إلى الهيئة المسئوليات التخطيطية والتنفيذية والتعليمية التى يتطلبها العمل لمحو الأمية وتعليم الكبار، وللهيئة جهاز تنفيذي يعين رئيسه بقرار صادر من رئيس الجمهورية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، ويشكل للهيئة مجلس إدارة برئاسة رئيس مجلس الوزراء أو من ينيبه وعضوية وكلاء أول الوزرات المعنية بمحوالأمية و(6 ) من الشخصيات المهتمة بقضية محو الأمية.
وأضاف رئيس الجهاز التنفيذي ، أن للهيئة فروع فى كل محافظات الجمهورية ، ولكل منهم مجلس تنفيذي لمحو الأمية برئاسة محافظ الأقليم وتكون مسئوليته إعداد البرنامج التنفيذي للخطة التى وضعتها الهيئة وتنسيق الجهود ، و رسم الخطط التنفيذية وفقا للخطة العامة التى أقرتها الهيئة ، ووضع برنامج الإعلام والدعوة لمواجهة مشكلة الأمية ، وتحديد مراحل تنفيذ البرنامج بما يتفق مع الأولويات ، ووضع النظام الذى يكفل المشاركة لكل الجهات فى محو الأمية ، ووضع نظام المتابعة وتذليل الصعاب ، وإعداد الميزانية وتوزيعها على الجهات المختلفة .
وأكد الدكتور عمر حمزة ، أن مجلس إدارة الهيئة هو السلطة المهيمنة على شئونها وتصريف أمورها ، وله أن يتخذ ما يراه لازما لتحقيقها وتنفيذ أحكام قانون محو الأمية وتعليم الكبار ، ومهمته وضع خطط وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار ومتابعة تنفيذها والتنسيق بين الجهات المختلفة المسئولة عن تنفيذ هذه الخطط والبرامج فى الدولة ، وهى الوزارات والهيئات العامة واتحاد الإذاعة والتليفزيون والشركات والأحزاب السياسية والتنظيمات الشعبية والاتحاد العام لنقابات العمال والجمعيات والمنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال تنفيذاً للمادة الأولى من القانون ( 8 ) لسنة 1991.
وأوضح الدكتور عمر حمزة ، أن الهيئة تسعي لإعداد مواطن متعلم منتج ومستنير، قادر على المشاركة في التنمية المستدامة ، كما تسعى الهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق شراكة فاعلة بينها وبين مؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة الأمية في مصر، وتحقيق التنمية بكافة أبعادها.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار ، إلي أن الأمية كانت علي رأس لأولويات السيد رئيس الجمهورية خلال مؤتمر شرم الشيخ الشبابي الأخير ، وقد بدأت رئاسة الجمهورية بالفعل في تفعيل قرارات مؤتمر الشباب بمبادرة ” مصر بلا أمية” ، وهو ماحرك المياه الراكدة ، وأعطتنا فرصة أن الهيئة ستستمر أم لا ؟!.
وأكد الدكتور عمر حمزة ، أنه قد تم عقد ورشة عمل بحضور 23 حزب ، وكانت بحزب التجمع ، وبحضور وزير الشباب ، ، وخرجت الورشة بعدة توصيات أهمها : تحديد جهات معينة تشارك في محو الأمية ومنظمات المجتمع المدني ، وربط معايير قياس آداء التنفيذيين بمحو الأمية .
وقال رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار : ” نحلم بأن تكون الإنتخابات في 2019 / 2020 بلا رموز “.
وأكد الدكتور عمر حمزة ، أن الهيئة العامة لتعليم الكبار بيت خبرة وفن ، ويظهر هذا من خلال المؤتمرات في الوطن العربي ، وخير دليل هو أن مصر قد كلفت بإعداد عقد محو الأمية العربي ، وسيكون هناك مؤتمر كبير للهيئة بجامعة الدول العربية الشهر القادم .
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار ، إلي أن الشرقية بها دولاب عمل منتظم ، ويعمل قياداتها علي مواجهة الأمية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ، لافتا إلي أن المسئولين لايمتلكون رفاهية الوقت ، فالمشروعات تنفذ بسرعة فائقة ، ولانريد الرجعو بعجلة التنمية للخلف .