كتب: احمد صلاح
سيطرت حالة من الحزن والغضب علي أهالي قرية العصلوجي التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد تجاهل رئيس الوحدة المحلية وعمال النظافة المنظر السئ للوحدة الصحية بالقرية وذلك لتراكم تلال القمامة الموجودة علي أبواب الوحدة الصحية والتي تظهر بصورة كبيرة يراها معدوم النظر علي جانبي الاسوار مما يؤدي الي انتشار الحشرات الضارة والادخنة بصورة سيئة امام مدخل الوحدة الصحية ويؤدى أيضا إلى انتشار الأمراض فى وقت تتصدى فيه الدولة للعديد من الأمراض المعدية
يأتي ذلك في ظل التجاهل التام من رئيس الوحدة المحلية بالقرية الذي يشاهد المنظر من مقاعد المشاهدين، ويتسائل اهالي القرية عن دور عمال النظافة، ولماذا لم يتحرك لهم ساكنآ لتغير هذا المنظر السئ
والسؤال الذى يطرح نفسه بين الأهالى اين المسئول عن الوحدة الصحية من هذا الأمر ولماذا لم يتقدم بمذكرة للإدارة الصحية التابع لها وهى إدارة الزقازيق
تاركا أيضا كل ما تحتاجه الوحدة من خدمات وأجهزة طبية ومستلزمات وادوية، رغم الطاقات البشرية بها
حاول الاهالي توصيل رسالتهم للمسئولين بخصوص دورهم المكلفين به لوجود حلول جذرية لرفضهم أن يتم تجاهلهم للامر الذى يؤدي إلي أنتشار القمامة والامراض والروائح الكريهة
يقول أ، ح أن الوحدة الصحية فقدت جميع الخدمات الطبية، وأن القمامة تنتشر بكترة علي مداخل الوحدة الصحية وجانب الاسوار، متسائلا عن عدم سرعة الاستجابة من المسئولين.
ويضيف ع، س أن الشوارع المجاورة للوحدة الصحية ومكتب البريد، يعانون من طفح دائم في الصرف الصحي، وأنتشار القمامة مما تؤدي إلي أنتشار الامراض، وعدم إستجابة المسئولين لشكواهم.
ويشير أ، م أن الوحدة الصحية فقدت جميع الخدمات الطبية من أجهزة طبية ومستلزمات وأدوية وطاقم تمريض
وقد ناشد الاهالي المسئولين عن الصحة، بدعم الوحدة بعدد من الاجهزة الطبية والمستلزمات والادوية وطاقم تمريض، لتقديم الاسعافات لاهالي القرية خاصة في الحالات الحرجة والحوادث.
ولكن ضرب المسئولين بشكواهم عرض الحائط، وتجاهلو رسائلهم وشكواهم المستمرة، ومع كل هذا ولا حياة لمن تنادي، وستظل الامراض والقمامة هي القاسم المشترك في حياة أهالي القرية.