حوار : آية صلاح – الاء عبدالمنعم
مدينة القرين هي إحدى مدن محافظة الشرقية تقع بين مركز أبو حماد، وكذلك مركز فاقوس وايضا مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية ، تبلغ مساحتها ٥٠ كم تقريبا، وعدد سكانها ٣٠٠ ألف نسمة كانت المدينة في العصر المملوكي تقع علي أحد خطوط سير القوافل إلى بلاد الشام، تتميز القرين ايضا بالترابط الأسري عن باقي مدن المحافظة، يوجد بها عدد كبير من المساجد.
كاميرا عيون الشرقية، تجولت بالمدينة ورأت أهم ما تتميز به القرين، هو كثرة أشجار النخيل بها أطلق عليها الوافدون ” بلد المليون نخلة” نظرا لكثرة النخل بها ووجود أمام كل منزل نخلة، ويعتبر مصدر دخلهم الأساسي قائم علي ذلك، وإلى نص الحوار…
– الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وجه رؤساء المدن بضرورة تطبيق قانون التصالح والقرين ضمن هذه المدن ما مدى تفاعل المواطنين والإقبال على التصالح بعد خفض سعر المتر ؟
يوجد إقبال كبير تشهده مدينة القرين من مواطنيها لإنهاء ملفات التصالح الخاصة بهم وفي الفترة الأخيرة ارتفعت نسبة التصالح.
– ورد إلينا أن هناك بعض المشروعات بمدينة القرين لم تستكمل بعد .. ما هو سبب ذلك ؟
هذه المشروعات جاري العمل علي استكمالها ودائما المحافظ يتابع معنا في اجتماعاته بضرورة وجود الحلول لتلك المشكلات لإستكمال هذه المشروعات التي يمثل بعضها ابسط حقوق المواطن .
– ما هي المشروعات الموجودة في الخطة ولم تنفذ ؟
خطة القرين في هذا العام قطاع تحسين البيئة وايضا رصف الطرق وقطاع الكهرباء .. خطة الرصف يوجد فيها 2 مليون و150 ألف جنية وبالفعل بدأنا في الخطة بفتح فني بعد ذلك بفتح مالي ثم المقاولين ونقوم بعمل محضرا انضمام الشارع بالكامل وهي (مياه- وصرف صحي- والغاز الطبيعي – كهرباء – الاتصالات ).
– ما هي المشروعات والخطط للميزانية الجديدة والمشروعات التي تم تنفيذها؟
المشروعات الموجودة هي تحسين البيئة واشترينا سيارة للنظافة، ورصف 2 مليون و150 جنيه، وهذه الخطط التي ستتم تنفيذها في الأيام القادمة، بالإضافة إلى محطات مثل محطة مياه محطة الصرف، والمحطات عملاقة الثمن تتكلف ملايين.
– هل بتنفيذ قرار إزالة المواطنين الذين لم يقدموا طلب للتصالح وما هي العقوبة اللازمة على المواطن لم يقدم طلب التصالح؟
نعم عندما تم تعييني في مدينة القرين قمت بحملة إزالة ، ويتم التنبيه على المواطن قبل قرار إزالة، والعقوبة التي تتم عدم توصيل كهرباء، ومياه، وغرامة مالية.