كتب : إسلام سعيد
الشوارع الرئيسية هى الشريان الذى تعتمد عليه سير العملية المرورية بشكل أساسى و مُنظم ، وفى حالة توقف أحد تلك الشوارع تنجم كارثة مرورية تدوم لساعات ، رصيف مبنى كلية الطب البشرى بجامعة الزقازيق يتحول إلى كارثة بشرية بالفعل .
تعد من أول و أهم الأسباب لتلك الكارثة هى مبيت و إحتلال بعض الباصات الكبيرة و المملوكة لأشخاص مقيمين بعزبة مرعى على رصيف مبنى كلية الطب البشرى مما يتسبب فى إشغال حيز من الرصيف وما ينتج عنه من إختناق مرورى ، بالإضافة إلى صوت : التلكس ” طوال النهار والليل مما يتسبب فى إزعاج السكان المجاورين .
وعلى صعيد أخر تأتى مشكلة التاكسى والتى إتخذت من ذلك الرصيف موقفاً لها مع عدم إحترام أى حق من حقوق الماره أو السكان والسب و القذف بالألفاظ الخارجة خادشة الحياء .
وما يزيد الوضع سوء هو إحتلال المواطنين المرافقين للمرضى داخل المستشفى إلى رصيف مبنى كلية الطب و كذلك أرصفة العمارات السكنية وذلك بعد عدم السماح لهم بالدخول و الإزدحام داخل المبنى من قِبل إدارة المستشفى الجامعى ، مما قضى بشكل واقعى على المظهر الحضارى للمستشفى و المنطقة بأكملها .
و تجمع أكوام القمامة فى بعض المناطق المحيطة جعلها مصدر لتفشى العديد من الأمراض المميتة و إنتشار الفيروسات الخطيرة وما ينتج عنها من وجود نبّاشين للقمامة و تجمع الكلاب الضالة و شعور الأهالى بالزعر و الخوف .
وفيما سبق ذكره قام سكان المنطقة بتقديم العديد من الشكاوى و الإستغاثات ومنها إبلاغ مرور الشرقية عن طريق منظومة شكاوى مجلس الوزراء وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة ولكن عاد الوضع كما كان عليه من قبل .