كتبت : أميمة ضياء – مى صلاح
كيفية تعامل مديرية الزراعة مع موسم حصاد الأرز والقش :-
تعد هذه الفترة، هي موسم حصاد محصول الأرز، ومنذ يبدأ الموسم تبدأ المديرية فى وضع إستعدادتها للتصدي للمخاطر التى تنتج من حرق قش الأرز، وذلك عن طريق عمل ندوات إرشادية لمديرين الإدارت والفلاحين لتعلمهم كيفية التعامل مع قش الأرز، وكيفية تكوين البلات من هذا القش، ومن ثم يتم إعادة تدويره ويستخدم في إنتاج، الأعلاف الحيوانية، وإنتاج غذاء للحيوانات المتمثلة في عش الغراب (المشروم ) وهو فطر ينمو على قش الأرز، وبعد تعقيمه يكون مصدر بروتيني هام وأمن وعالي القيمة الغذائية للأنسان، وأيضاً فى أعلاف الماشية، وأيضاً في إنتاج أعلاف الحيوانات وذلك بطرق متعددة منها :-
ميكانيكية :- بدرسها وتحويلها لمصبعات لسهولة تداولها وتخزينها.
كيميائية:- عن طريق حقنها بالأمونيا أو رشها بمحلول اليوريا وذلك لرفع نسبة البروتين بها، وخلطها بالمولاس، ثم كمرها واستعمالها كأعلاف خشنة.
ميكروبيولوجية :- وذلك بتلقيح المخلفات ببعض البادنات الفطرية، والتى ينتج عنها ذيادة نسبة البروتين فى قش الأرز، كما يمكن تحويلها إلى سيلاج عن طريق التخمر اللاهوائي ببكتريا حمض اللكتيك، وتحويلها إلى مواد ذات نكهة طيبة، يقبل عليها الحيوان.
ويمكن إنتاج أعلاف غير تقليدية :-
بإستخدام المغذيات السائلة “اليوريا، الفسفور، الكبريت، الأملاح”
تصنيع قوالب ألمولاس، فرم الأعلاف الخشنة، المعاملة بمحلول اليوريا، المعاملة بغاز الأمونيوم، السيلاج “
وطرق أخرى صناعية للاستفادة من المخلفات منها :-
إنتاج الغاز الحيوي” البيوجاز “، إنتاج الوقود الحيوي، إنتاج السماد العضوي، صناعة الخشب المضغوط، والعديد من الصناعات الأخرى.
وذلك فى إطار الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث والسحابة السوداء بالإضافة إلى المحافظة على أرواح المواطنين من التعرض لحالات الاختناق والأمراض المزمنة الناتجة عن حرق القش، وصرح مسؤولين الزراعة، بأنه يتم تطبيق القانون على المخالفين والتعامل معه بحزم، وذلك عن طريق تحرير محضر ضده ودفع غرامة مالية قدرها خمسة آلاف جنية.