نبيل مصيلحي
هات إيدك .. إجعل كفينا يتلاقو ف حضن
حضن الأحبه دفا ما يرفضه الكف
شبِّك صوابعك .. ضَفَّرها في صوابعي
يُمكنَّـا نرسا سوا .. ننسى سواقي اللف
نسيب الوقت يبقى لنا صديق طيب
فوق الإيدين نلقى القلوب بتشف
يربط ما بينا الأمان ما يحجبه حاجب
بيطُل من شباك الكلام والهمس
الأمس كان زي الغريب مشتاق
يدوق طعم الحنين واللمس
حبيت .. ما حبيتشي
مش عارف أجزم إن انا ما اعرفش
إزاي ح يروي البعد قلب الغريب بالضي
الوقت حيَّه عفيَّه تعصرني كيْف يعصروا
عود القصب بالشوق
بَرَاني صبري المر
بقيت بين الحياه والموت أيوب
فينك يا ناعسه في أي شط
بتفردي شعرك توب
الليل غمى البيوت والزمن والناس
وبيعلنوا قهرك
دمعاتي دم بيشتهيه الحرس
عاش يتجلد بالعذاب ضهرك
واقفين على بابك ما بيهمدوش م البص
في الجهر أو في الخُص
البصاصين ياما أم القلوب صوَّان
جربت اكون ( عنتره )
أضرب واطيح فيهم في كل دروب
مالقيتش سيف وحصان
ولا لقيت ( شيبوب )
ولا ( عَبس ) طلعت من ورا لقدام
حلمي انكسر فيَّا
ما عدش فيها إمام .. يمشي وراه الخلق
يا ( عَـبْـل ) قام الانتها م الموت
يشتهي الجبناء
في الرمل دفنوا الرووس
يمكن تنسخط نبلاء
الوهم مركب ورق
أنا ما ارتضيته يكون لي
والخوف ما يهدي خُطا
ويكون شراع مركب
يا سامعي في الحضر والباديه والريف
خوفك جبان ادهسُّه مهما نفش ريشه .. عبيط
خليك حويط .. إمسك لجامه لبسُه في الحيط
عجبي على لوعتي حين يحتويني الشوق
ياكل في قلبي القلق ما يلتقيني شروق
وكأني ف ميدان .. الصدى لصوتي أنا وحدي
وحدي يجوز ح انتصر ولا ح اشتهي التسليم
وابقى أنا المهزوم من عنفوان يأسي
أنا ابن الزمان الذي سممه التعابين
الكوبرا والحيَات
لا منُه عاش الحياه
ولا منُّه سابها ومات
يدخلني كام وسواس يسالني بغباوه
أهتم ليه بالضيا يجي لي أو مايجيش ؟!
أهتم ليه بالزمن وهوَّه دايسني ؟!
أهتم ليه شمعتي تقيدلي أو ما تقيدش ؟!
أهتم ليه بالصحاب وهمُّه ما اهتموش ؟!
وحيات دموعي التي نشفت في نن القلب
وحيات أمالي اللي اتغربت فيَّا
الدمع من مهجتي ينزف أنين الوجد
سبحانه مَنْ رجَّع ربيع ( زُليخه ) بقدرته القادر
سبحانه من خلَّى الورود بين الحجر تنطق
وتسبح الواحد
سبحانه يحيي العظام بعد امَّا تبقى رميم
وكأن روح دخلتني بعد الموات
تشبه تمام روحي
فقمت ازيح التراب عن راسي وكتافي
والروح بتنفضني
بَصَمت إني أنا مبعوث جديد للأرض
شديت في حيلي قوي اتنصب فيَّا
وف لحظه يرسا البصر بعد الطواف وادي
شربت كاس المعاني لجلن اتمتم حالي
قلبي اللي عاش مدَّاح بألف لسان
بان كما الأخرس
جوَّايا كان السؤال بيصحي ألف سؤال
مين اللي مات واتنصب خيمة العزا ع ( النيل )؟!
الموته موتة ربنا ولَّاهي قتلة وحش ؟!
مات على فرشته ولَّا بإيدين الفُحش ؟!
يمكن يكون المرض فرعون عليه باعه ؟!
جايز وم المحتمل الجهل ساقه ف عَتَمْ
ودحرجه اما مات
ما لقيتش إيد الزمن حاضنه إيدين الناس
فتفرفطوا أقزام
أجدع ما فيهم ولد مدَّاح رماه العشق
داير يطوف ع السكك
ينده على المجهول
واخد كتير م الشبه من شجرة الصبار
عوده كعود الحطب لكنه عود خزران
لكن زمانه ما جاش
ناوي وفي الوقت ده أرسا في بر الرؤى
أرسم سفين بشراع
واعدي يوم انكسر خاطري .. فتوهت بعيد
ما لقيتش توب ينصفني أشده واتغطى
مال القلوب انهزم جوَّاها ضي الخير
والشر زاد غطى
وركبت فجري حصان
وغمزته قام يصهل
ح نشق ليل العتم للمجروحين سكه
عادي نلاقي جراح بتشدنا للخلف
و( الزومبي ) قام م الموت
قدامنا وجه لوجه
ما من مخاوف وقتها ح تهدِّنا فينا
ما من حصون إن عِلِت
تجعل شراع فكرنا لحظه أسير مهزوم
أرواحنا فينا شموس ح نسوقها قدامنا
تمحي الضلام وجحافله
من سكة الصابرينَ