كتب: آية صلاح
أنا اللي كنت بتغرب عن بيتي واشتغل لليل والنهار عشان خاطر أولادي وعائلتي، حياتي أصبحت كئيبة بسبب زوجي، وهو كل اللي في دماغه الستات وبس، واكتشف بعد ده كله إنه اتجوز عليا واحدة تانية وبصرف عليها من فلوسي اللي ببعتها عشان بناتي ، بهذه الكلمات بررت سالي. ج سبب إقامتها دعوى قضائية إمام محكمة الأسرة طالبة فيها بتطليق من زوجها.
وسردت سالي قصتها لجريدة وموقع «عيون الشرقية الآن » قائلةً: عندما كنت صغيرة في الصف الثالث الثانوي تزوجت من عبدالله زواج شرعي في منزل عائلته الذي يعيش فيه ووالدته، ووالده، وأشقائه الثلاثة، وأنجبت بعد ذلك من زوجي 4 بنات، لكن الحياة والعيشة كانت صعبة بسبب قلة المال والمنزل كان بسيط وصغير للغاية ومتزحم.
وأكملت سالي «بدأت مشاكلي مع عائلة زوجي لأسباب تافه، لم استطيع العيش في منزل كل يوم خناقة مع أخواته وتحكم في كل حاجة لحد لما قررت إن أسافر عشان اقدر أعيش أنا وبناتي حياة كريمة»، مضيفة كنت أحلم بمنزل كبير وحياة كريمة، فعرضت على زوجي السفر إلى الخارج حتى أجمع مال وأقدر من خلاله شراء منزل كبير وأصرف من خلاله على أولادي».
وقالت سالي وافق زوجي على الفور وسافرت إلى الخارج إذا اشتغلت مدرسة إبتدائي في إحدى مدراس بالكويت، وكنت بعطي لزوجي مال كل أول شهر من خلال حوالة من إحدى بنوك في مصر، مضيفة «كتت بتشتغل لليل والنهار عشان أقدر أجمع فلوس ونشتري بيت كبير ودخل عيالي أفضل مدارس لكن بعد كدة كل الأحلام تحولت لكبوس لما عرفت من صديقتي إن زوجي أتجوز عليا من فتاة أخرى».
وأضافت سالي وعلى الفور عودت إلى مصر وأخذت أطفالي وذهبت إلى منزل عائلتي، حيث طلبت الطلاق من هذا الشخص الخاين، رفض أن يطلقني فلجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع ضد زوجي.
والجدير بالذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.